يأتي استقدام الإدارة الاتفاقية لثلاثة لاعبين جدد من بلاد البن "البرازيل" من أجل تجريب إمكانياتهم وقدراتهم الفنية قبل قيدهم في كشوفات الفريق الأول لكرة القدم الذي لا يزال يعاني فقد الإتزان بعد أن أهدر النقاط بصورة غير متوقعة.. ومع أن حظوظ الفريق الاتفاقي مع الأجانب الذين يتم استقدامهم من القارة السمراء أفضل من نظرائهم من القارات الأخرى ولعل خير دليل على ذلك هو الثنائي الزامبي ماكينغا وكليفين اللذان توفيا في حادث الطائرة الشهير لمنتخب بلاده قبل بضعة أعوام وكذلك السنغالي فيكتور الذي لا يزال في أذهان الجماهير الاتفاقية بالإضافة إلى الانغولي باولو ديسلفا الذي حاز على لقب هداف الدوري الممتاز العام قبل الماضي. لكن فشل السنغاليين الحاليين بالفريق وهما مأمون ديوب سيسي جعل الإدارة الاتفاقية تبحث عن أجانب جدد من البرازيل بمباركة من مدربهم الجديد البرازيلي زوماريو. فهل تكون حظوظ الاتفاقيين مع نجوم بلاد السامبا مستقبلاً أفضل منها في الفترة الماضية التي فشل من خلالها اللاعبون البرازيلون فشلاً ذريعاً في الاتفاق.