قام وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ بجولة تفقدية لعدد من المساجد والجوامع فى مدينة تبوك استهلها بزيارة لمسجد بشر بن سفيان ثم جامع الغامدى فى طريق المدينة أعقبها بزيارة لجامع سمران المطيرى بحي السليمانية. وقد أبدى خلال جولته التفقدية مجموعة من الملاحظات التى شاهدها خاصة ما يتعلق منها بالخدمات الملحقة بالمساجد كاقامة دورات مياه جديدة ونوافذ وأعمال كهربائية وفرش وتجديدها وأصدر تعليماته بسرعة حلها مؤكدا أن الاجراءات الادارية والمالية لا يجب أن تعيق أى عمل يستهدف العناية ببيوت الله والمحافظة عليها. ووجه اللجنة الفنية للبرنامج باتخاذ الاجراءات السريعة التى تخدم المساجد والجوامع وتظهرها بالمظهر الذى يليق بها باعتبارها بيوت الله فى أرضه طالبا فى الوقت نفسه بموافاته بتقرير متكامل خلال أسبوعين على أكثر تقدير لما تم اتخاذه من أعمال بناء وصيانة وترميم لما تحتاجه المساجد والجوامع الثلاثة. وأصدر تعليماته بانشاء عشرة مساجد جديدة تحتاجها المنطقة واعادة بناء وترميم وصيانة المساجد والجوامع الثلاثة التى تفقدها معاليه اليوم بتكاليف اجمالية تزيد على عشرة ملايين ريال. بعد ذلك قام وزيرالشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها بزيارة لجامع ومركز الدعوة وملحقاته بمنطقة تبوك الذى يجرى تنفيذه حاليا حيث استمع معاليه الى شرح عما تم انجازه فى المشروع من وكيل الوزارة للشؤون الادارية والفنية سعود ابن عبد الله بن طالب ومن المهندسين المنفذين للمشروع. وتفقد معاليه خلال الزيارة المراحل التى أنجزت من مشروع جامع ومركز الدعوة وملحقاته الذى تبلغ تكاليفه الاجمالية 000ر000ر11 ريال ومدة تنفيذه 24 شهرا ونسبة الاعمال المنفذة منه حتى الآن 80 فى المائة وتبلغ مساحة الموقع العام للمشروع 000ر10 متر مربع ويتكون من أربعة أدوار أرضى وثلاثة أدوار متكررة وتقدر مساحة الدور الواحد ب 152ر1 مترا مربعا ويشتمل على مكاتب للدعاة والمديرين والموظفين وقاعات الاجتماعات ويعتبر المشروع بمثابة منارة اشعاع للدعوة بمنطقة تبوك. كما تفقد وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد مشروع انشاء الجامع السعودى بتبوك والذى تبلغ تكلفته الاجمالية 000ر400ر10 ريال ومدة تنفيذه 24 شهرا ونسبة الاعمال المنفذة منه حتى الآن 42 فى المائة وتبلغ مساحة موقع المشروع 400ر25 متر مربع ويتكون من مبنى الجامع بمساحة 540 ر3 مترا مربعا ويتسع لعدد 700ر3 مصل ويتكون من دور أرضى بمساحة 370ر2 مترا مربعا مخصصة كمصلى للرجال ودور المؤذنين ومساحته 040ر1 مترا مربعا مخصصا كمصلى للنساء بالاضافة الى فصل دراسى لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبتين كما توجد شخشيخة بوسط الجامع أبعادها 14* 14 مترا وارتفاعها 80 ر11م وملحق به منارتان ارتفاع كل منهما 50 ر44 متر ومبنى سكن للامام والمؤذن يتكون من وحدتين سكنيتين بمسطح 150 مترا مربعا لكل دور ويحيط بالموقع مسطحات خضراء وأسوار وبوابات وأرصفة ومواقف سيارات تتسع لعدد 430 سيارة. وقام بتفقد مشروع انشاء مسجد الهداية بتبوك البالغة قيمة أنشائه 000ر300ر2 ريال ومدة تنفيذه 15 شهرا ونسبة الاعمال المنفذة منه حتى الآن 40 فى المائة ويتكون المشروع من مسجد بمساحة 1328 مترا مربعا ويتسع لعدد 600 مصل ويشتمل على مصلى للنساء. كما تفقد مشروع انشاء مسجد معارض السيارات مع السكن البالغة قيمته الاجمالية 000 ر530ر1 ريال ومدة تنفيذه 18 شهرا ونسبة الاعمال المنفذة منه حتى الآن 95 فى المائة ويتكون المشروع من مسجد تقدر مساحته ب 600 متر مربع ويتسع لعدد 450 مصليا مع سكن الامام والمؤذن مكون من دورين بمسطح الدور 150 مترا مربعا وجارية أعمال التشطيبات النهائية للمسجد تمهيدا لاستلامه ابتدائيا. ورافقه خلال الجولة فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد ووكيل الوزارة للشؤون الادارية والفنية عضو اللجنة التحضيرية لبرنامج العناية بالمساجد رئيس اللجنة الفنية سعود بن عبدالله بن طالب والمدير العام للعلاقات العامة والاعلام عضو اللجنة التحضيرية للبرنامج رئيس اللجنة الاعلامية سلمان بن محمد العمرى وفضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك وفريق فنى من المتخصصين فى ادارة المشروعات والصيانة وكان وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد قد نوه فى تصريح له فى بداية زيارته للمنطقة بما يبذله صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك من جهد للنهوض بمنطقة تبوك فى كافة المجالات ومنها رعايته المستمرة لكل أعمال الوزارة فى المنطقة معتبرا معاليه ذلك خير سند للوزارة فى تنفيذ خططها المستقبلية. وقد حث ال الشيخ القائمين على مساجد وجوامع تبوك الى بذل المزيد من الجهد فى الاهتمام بها واستكمال ما ينقصها من مستلزمات لتقوم بواجباتها على أكمل وجه مؤكدا أن هذه الرعاية ببيوت الله تعالى تترجم ما توليه الدولة بالمساجد والجوامع من أهمية كبرى لرسالتها العظيمة ولما لها من أهمية ومكانة سامية فى حياة المسلمين. وشدد فى توجيهه وملاحظاته على أهمية زيادة وتكثيف التعاون الشامل القائم حاليا لتصحيح أوضاع المساجد ومنسوبيها مبينا أن الهدف من القيام بتنفيذ برنامج للعناية بالمساجد ومنسوبيها هو معرفة تفاصيل واقع المساجد من جهة مبانيها وصيانتها وأوضاعها التنظيمية وواقع حال الاراضى المتصلة بها. ومن ناحية أوضاع الخطباء من حيث مستوياتهم الشرعية والثقافية وقدرتهم على الخطابة الصحيحة والتأكيد على أن من يتولى امامة المسجد يكون من السعوديين المؤهلين مع معرفة قدراته على أداء هذه الامانة وواجبه ومحافظته على المسجد والصلاة والقراءة وتنويع ذلك ومحافظته على واجباته وصلته بالجماعة ورضاء الجماعة عنه ورضاؤه عنهم. وأكد معاليه أن الوزارة بتنفيذها هذا البرنامج العملى تؤكد تواصلها مع الناس وبشكل مستمر وواسع النطاق اذ انهم سيتفاعلون فى خدمة المساجد مع هذا البرنامج المتنوع الذى يشتمل على رعاية المساجد من ناحية الاعمار والتخطيط ووضع الضوابط والتصاميم لها وتحديث وضعها والانظمة والتعليمات المعمول بها سابقا اذا كانت المصلحة فى تجديدها. وأشار الى أن الوزارة مع تنفيذ هذا البرنامج سيصحبه بمشيئة الله تعالى تجديد وتعديل فى كثير من القرارات السابقة المعنية بل العناية بالمساجد وفق ما يرى فى الواقع وكذا متابعة شركات الصيانة من قبل اللجنة العليا بالتعاون مع فروع الوزارة والوقوف على واقع نشاطها بالاضافة الى ذلك ستقوم اللجنة بمعرفة واقع المساجد من ناحية توافر الصيانة فيها بشكل كاف. وأوضح أن برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها يشمل أيضا بحث العديد من المحاور المختلفة واعداد التقارير التى ستدرس من ناحية بناء المساجد وترميمها وتخطيطها واصلاحها وتنفيذها في وقت قصير مشيرا الى أن الوزارة ستتيح المجال لاستقبال اقتراحات المواطنين بشأن العناية بالمساجد وتشغيلها وتقوية هذه الصلة بالمواطنين والمقيمين حتى يمكن تغطية مالم يمكن تغطيته عن طريق الوزارة. الجدير بالذكر أن التقاء الوزير بالأئمة والخطباء فى تبوك وزيارته التفقدية لعدد من المساجد والجوامع فى تبوك يأتي فى اطار برنامج العناية بالمساجد الذى شرعت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد فى تنفيذه حاليا فى جميع مناطق المملكة.