قال عبدالرحمن الذهيبان، رئيس شركة أوراكل الشرق الأوسط وأفريقيا، أنه تم الاتفاق أخيرا، مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، لتدريب الطلبة على برامج أوراكل التعليمية، لافتاً إلى أنه تم تقديم نحو 97 مليون ريال كرخص لاستخدام تلك المبادرات للطلبة، واستفاد من المبادرة أكثر من 38 ألف طالب وطالبة على مستوى السعودية. وأشار في مؤتمر صحافي عقد أمس، إلى أن مبادرة التدريب الافتراضية التي ستطبق مع وزارة التربية والتعليم، تم من خلالها تدريب 40 معلما، الذين بدورهم يدربون الطلاب على تقنية الجافا، وكذلك تطبيق التعليم الافتراضي، الذي يدرب الطلاب على برمجة الألعاب الإلكترونية، وأن تخلف لديهم المهارات والرغبة على التطوير والتعلم من خلال تقنية الجافا. وبين الذهيبان، أن الهدف من تقديم تلك المبادرات، سد الفحوة ما بين متطلبات السوق السعودية والكوادر الوطنية الموجودة فيه، لافتاً إلى أن أهم عائق لنمو التقنية في المملكة يتمحور في عدم وجود كوادر مدربة ومؤهلة تتعامل مع تلك التقنية، على الرغم من الحاجة والطلب على تلك التخصصات والكفاءات. وأضاف: «أعلنت أكاديمية أوراكل عن تقديمها لأول دورة تدريبية افتراضية في الشرق الأوسط شارك بها أكثر من 40 مدرساً ومحاضراً وطالباً من المدن في مختلف أنحاء المملكة، وصمم هذا البرنامج الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع لتوفير التدريب على منصة «أليس» المجانية المصممة خصيصاً لتعليم الطلاب البرمجة المخصصة لأجسام معينة». وبين أنه تمت مشاركة المتدربين من خلال إشراكهم في أنشطة ممتعة، تتمثل في إنتاج أفلام الرسوم المتحركة والألعاب بالأبعاد الثلاثية، ويكتسب الطلاب من خلالها خبرة في التعامل مع جميع البنى التي تتناولها دورة البرمجة الأولية في العادة، وأن منصة «أليس» تقدم البرمجة على أنها وسيلة لسرد القصص، فإن ذلك يكون قادر على اجتذاب شريحة أوسع من الطلاب من دورات البرمجة التقليدية». وذكر الذهيبان، أن أكاديمية أوراكل توفر مجموعة كاملة من البرامج والمناهج الدراسية، وتقوم باستضافة التكنولوجيا وتوفر التدريب والدعم للكليات، إضافة إلى موارد الاعتماد للصفوف المتقدمة، والمعاهد المهنية ومؤسسات التعليم العالي لاستخدامها في التدريس. ولفت إلى أنه يمكن لأعضاء هيئة التدريس إدراج هذه الموارد بمرونة في علوم الكمبيوتر وبرامج العمل، على نحو يضمن اكتساب الطلاب المهارات ذات الصلة بمجالات تخصصهم قبل دخولهم إلى سوق العمل، وتدعم أكاديمية أوراكل أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة في 102 دولة. وبين أنه يوجد هناك تسعة ملايين من مطوري جافا في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر تقنيات جافا الخيار الأول للمطورين، وتعتبر منصة الأولى في مجال التطوير، كما يوجد ثلاثة مليارات هاتف محمول تستخدم تقنيات التشغيل من جافا، إضافة إلى أن 100 في المائة من أجهزة تشغيل أقراص «بلو راي» تعتمد على تقنيات جافا. وتعتمد 97 في المائة من أجهزة الكمبيوتر المكتبية التجارية على تقنيات التشغيل جافا، ويوجد خمسة مليارات بطاقة جافا قيد الاستخدام، وتم بيع سبعة مليارات بطاقة جافا حول العالم، وأن 89 في المائة من أجهزة الكمبيوتر المكتبية تعتمد على تقنيات التشغيل جافا، كما يوجد 125 مليون جهاز تلفزيون تعتمد على تقنيات التشغيل جافا، ويعتمد أكبر خمس شركات مصنعة للأجهزة الأصلية على شحن تقنيات جافا في أجهزتهم.