إن كتابة اسم شارون ذلك المتعجرف الأخرق فقط، تصيبنا بالغثيان والاشمئزاز، فكيف يكون عند سماع اسمه او حتى رؤية صورته الخنزيرية وابتسامته الفجة في نشرات الأخبار، سواء كان ذلك داخل اروقة البيت الأبيض الذي لم يعد ابيض كما شاء له ان يكون، وما تقترفه يداه الآثمة في حق الفلسطينيين العزل يوميا خاصة بعدما منحه الرئيس الامريكي الأجوف وسام الاستحقاق بدرجة فارس السلام الأوحد بالمنطقة. الحكومة الليكودية تدحرج برميل البارود الى فوهة البركان، والتي يؤججها يوميا بتصرفاته وتصريحاته الليكودية الهوجاء.. وأنه بتلك الاعمال لن يؤدي الى طاولة المفوضات لا في القريب المنظور ولا حتى البعيد مادام الفكر الليكودي الصهيوني الاهوج يعشش في عقلية مجرم حرب كشارون وطغمته وملفهم الدموي شاهد عيان لكل مبصر، واما اقتراحه وهو كالواعظ المجنون بعقد مؤتمر للسلام تستثنى منه سوريا لهو مجرد سراب ينخدع به من يعتقدون حقاً ان شارون رجل سلام . وبالأمس انضم منافس شارون اللدود فى الليكود النتن ياهو أوبيبي كما يحب ان يكنى وقد سبقه الدموي جنرال الحرب المتقاعد شاؤول موفاز الذي سيتولى حقيبة الحرب، الى عقد هذه الطغمة الصهيونية التي تعرف كيف تخلط اوراق البيت الأبيض وتتلاعب بالرئيس الأمريكي سيد العالم وصاحب الابتسامة البلهاء التي رسمتها له إيباك وكأنه خشخيشة ، وتستغل ارهاصات العالم حيال الإرهاب بارتكابها ابشع الجرائم دون حسيب أو رقيب، مادام العم سام يصارع طواحين الهواء. النتن ياهو أملى شرطين اساسيين لانضمامه الى حكومة شارون الصهيونية كوزير لخارجيتها والتي تتلخص بأن يطرد الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات واقامة سياج فاصل بين اسرائيل والاراضى الفلسطينية وانه يجب التوصل الى تفاهم بينه وبين شارون بشأن معارضته قيام دولة فلسطينية. وتقديم موعد الانتخابات الاسرائيلية التي اضحت لعبة تلجأ اليها اسرائيل كلما تحرك ضمير العالم لرفع المعاناة والإذلال عن الشعب الفلسطيني. فمن المتوقع للنتن ياهو ان يفوز بالانتخابات الاسرائيلية متى ما أجريت. ولكن ماذا تكون عليه شهادة واحد من أهلها، في مقال للكاتب الاسرائيلي جدعون ليفي في صحيفة هاآرتس هذا نصه: إن رغبة بنيامين نتانياهو لكي يكون رئيسا أمريكيا في اسرائيل لا تقف عند حد الشعور بالقوة بداخل الأسرة الإسرائيلية، او محاولة اتخاذ قرار مصيري مثلما يحدث في البيت الأبيض. فقد تبين أن جنون العظمة لديه قد تمادى واستشرى، ففي خطبة بواشنطن وجدناه يقدم فكرة جديدة لدفع مسيرة السلام الآمنة والخاصة به هو فقط.وقد اتضحت معالمها في شروطه لقبول حقيبة الخارجية في الحكومة الليكودية الصهيونية.فما الذي يتوقعه الزعماء العرب الذين تمرغت أرجلهم وجباههم بأوحال مزرعة البوش من رئيس إسرائيلي(!) يحكم أمريكا؟ آخر نقطة حبر: أبو الهول مجذوع أنفه.. والا مات فطيس من النتن ياهو.. خليفة الحسيني الرايه القطرية