توقعت تقارير وزارة الصناعة والكهرباء أن تكون قدرات التوليد الفعلية للكهرباء بحلول عام 1444ه نحو 67 الف ميجاوات. كما توقعت هذه المصادر أن تبلغ التكاليف الاجمالية لتغطية المتطلبات للخمس والعشرين سنة القادمة اكثر من340 مليار ريال. واشارت هذه التقارير الى تضاعف قدرات التوليد الكهربائى لاجمالى شركات الكهرباء فى المملكة 18 ضعفا عما كانت عليه عام 1395ه بمعدل نمو سنوى بلغ 7ر13فى المائة وكشفت احصاءات وزارة الصناعة والكهرباء عن ان اجمالى هذه الطاقة بلغ خلال الربع الاول من عام 1423 ه 23730 ميجاواط فيما تمت الاستفادة من القدرات المتاحة لبعض محطات التحلية بالمملكة التى بلغت 22730 ميجاواط . واشارت التقارير الي تزايد عدد المشتركين بنهاية العام نفسه ليصل الى اكثر من سبعة ملايين وثلاثمائة الف مشترك بين منزل ومنشأة. ويعمل فى قطاع الكهرباء 29600 موظف يشكل السعوديون منهم ما نسبته 757 فى المائة وفقا لوزارة الصناعة والكهرباء. وقدرت احصاءات صادرة عن وزراء الصناعة والكهرباء اجمالى اطوال خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة بنهاية الربع الاول من عام 1423ه بأكثر من 21 الف كيلومتر واجمالى اطوال شبكات التوزيع بأكثر من 103 الاف كيلو متر بالاضافة الى اطوال توصيلات الجهد المنخفض لمواقع المستهلكين والتى بلغت حوالى 106الاف كيلو متر. واعلنت احصاءات وزارة الصناعة والكهرباء عدد المدن والمحافظات والمراكز التى تم ايصال الخدمة الكهربائية لها خلال نفس الفترة اكثر من8266 مدينة ومحافظة ومركزا. وبلغ اجمالى انتاج الطاقة الكهربائية المبيعة فى المملكة اكثر من 105 ملايين ميجاواط. على صعيد آخر انشأت وزارة الصناعة والكهرباء عدة مراكز تدريب مرتبطة بشركة الكهرباء لاستقطاب الشباب السعودى وتأهيلهم فنيا واداريا للعمل فى قطاع الكهرباء وتطوير منسوبيها من الكفاءات الوطنية. وشهد قطاع الكهرباء فى المملكة تطورا نوعيا تمثل فى الاتجاه نحو استخدام المحطات البخارية ذات القدرات العالمية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. وافصحت الاحصاءات عن تشغيل المحطة البخارية الاولى بالمملكة فى غزلان بالمنطقة الشرقية لعام 1400ه وتشمل اربع وحدات قدرة كل منها 400 ميجاواط . ويجرى استكمال انشاء محطة توليد غزلان البخارية الثانية بأربع وحدات قدرة كل منها 600 ميجاواط حيث تم تشغيل بعض وحداتها ويتوقع الانتهاء منها فى نهاية عام 2002م . واكتمل تشغيل محطة رابغ البخارية عام 1406ه وهى مكونة من اربع وحدات قدرة كل منها 260 ميجاواط. وبنهاية عام 1409ه تم تشغيل محطة القرية البخارية بالمنطقة الشرقية وهى تشتمل على اربع وحدات قدرة كل منها 600 ميجاواط. وحدد تاريخ استخدام وحدات التوليدات ذات الدورة المركبة بالعام 1413ه حيث تم الحاق وحدتين بخاريتين قدرة كل منهما 128 ميجاواط بالوحدات الغازية لتكوين مجموعات توليد مركبة فى محطة رابغ البخاربة بالمنطقة الغربية. ويجرى العمل فى انشاء محطة التوليد التاسعة بالرياض بالمنطقة الوسطى بقدرة اجمالية 1200 ميجاواط.