نظمت اللجنة الاعلامية الفرعية لشرطة المنطقة الشرقية ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية المرحلة الثالثة تحت شعار (اعقلها وتوكل) خمس أمسيات على مدار خمسة أيام أحياها 15 شاعرا من مختلف المناطق. وأقيمت الأمسيات الخمس في شركة معارض الظهران الدولية. الأمسية الأولى هذه الأمسية كانت بمثابة الانطلاقة الموفقة للأمسيات الخمس وأحياها الشعراء عبدالله حمير القحطاني وفيصل اللويش وقايد الشريف وأدارها قبلان السويدي وذلك مساء الاثنين قبل الماضي وشهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً جيداً إضافة إلى أن الشعراء تألقوا من خلال القاء عدد من القصائد التي نالت استحسان الحضور. الأمسية الثانية هذه الأمسية أقيمت الثلاثاء قبل الماضي واختلفت تماماً عن الأمسيات الأخرى بسبب اعتذار عبدالله الأسمري وممدوح المسطح وبشير اللويش قبل بداية الأمسية بساعات مما دعى اللجنة المنظمة للاستعانة بالإعلامي حسين الصالح الذي كان متواجدا وقتها وأوضح أنه رهن اشارة اللجنة خاصة أن الأمسيات تعتبر مشاركة وطنية. كما ان اللجنة استدعت الشاعر الشاب عبدالله ذويبان الذي أمتع الحضور إلى جانب الشاعر المخضرم متعب العنزي إلى درجة ان الحضور طالبوا بإقامة امسية اخرى للشاعر عبدالله ذويبان. يذكر ان هذه الأمسية أقيمت مساء يوم الثلاثاء التاسع من الشهر الحالي. الأمسية الثالثة تعتبر هذه الأمسية من أفضل الأمسيات التي نظمت حيث شارك بها تركي المريخي وزبن بن عمير ومشعل المحيا وأدارها الإعلامي حسين الفالح وذلك يوم الاربعاء الماضي. والقى الشعراء ما يقارب (30) قصيدة بواقع عشر قصائد لكل شاعر.. وشارك الحضور بعدد من المداخلات من أبرزها أن الشاعر والصحفي تركي المريخي قل عطاؤه الشعري بسبب العمل الصحفي في بلاط صاحبة الجلالة وأكد عدد من الحضور أن المريخي تميز صحفياً أكثر مما تميز كشاعر وهو الأمر الذي اعتبره المريخي وجهات نظر ويحترمها.. وهذه الامسية تعتبر الاولى لزبن بن عمير.. وكان موفقاً إضافة إلى ان الشاعر مشعل المحيا اشاد بسامي المرشد مدير تحرير مجلة (أصداف) ووصف المجلة بأنها هي التي قادته إلى الانتشار حيث كان المرشد احد الحضور وابدى بدوره اعجابه بالشاعر مشعل المحيا . الأمسية الرابعة نظمت هذه الأمسية يوم الخميس الماضي وشارك بها صبار السعدون وياسر الكنعان وهادي الجنفاوي وأدارها الشاعر والصحفي عايد الخالد وشهدت هذه الأمسية حضوراً ضعيفا لم يعجب المشاركين حتى أن الشاعر هادي الجنفاوي أبدى عدم رضاه عن الحضور لكنه أشار إلى اعتزازه بالحاضرين . الأمسية الخامسة تعتبر هذه الأمسية آخر الأمسيات وحظيت بحضور كبير وقد شارك بها كل من الشعراء حسين بن فهد القحطاني وعواد الرغيان ومحمد العنزي والشاعر والفنان فارس مهدي وأدارها الصحفي نايف المطيري وذلك مساء الجمعة الماضي. وتميزت هذه الأمسية بالحضور الكثيف خاصة من الوسط الشعري والصحفيين.. وشهدت قاعة الأمسية قبيل انطلاقتها احاديث جانبية لعدد من الشعراء والإعلاميين واستمتعوا بالروح المرحة التي تمتع بها الصحفي هاني الشحيتان الذي كان ضمن الحضور. وألقى الشعراء خلال الأمسية ما يقرب من (40) قصيدة بواقع عشر قصائد لكل شاعر.. المناسبة سجلت اكثر من اتفاق بين الفنان فارس مهدي والشعراء الذين شاركوه الأمسية حول تعاونات فنية مستقبلا. وفي إحدى مداخلات الحضور مع الشاعر المتألق حسين القحطاني عن حقيقة ما نشر في إحدى المطبوعات التي اتهمته بعدم قدرته على اتقان الوزن شعريا، رفض القحطاني الرد واكتفى بقوله: ( هذا سؤال سخيف ) ! من الأمسيات @ اللجنة الإعلامية الفرعية بالمنطقة الشرقية برئاسة الدكتور المقدم / بندر المخلف احتفلت بالضيوف والشعراء واقامت عشاء بالقرية الشعبية احتفالا وتكريماً للمشاركين في الأمسيات. @@ بذل الشاعر قيلان السويدي رئيس اللجنة المنظمة للأمسيات الشعرية مجهودات كبيرة في إظهار الأمسيات بشكل لائق ووجه دعوات للإعلاميين والشعراء والمسؤولين في كل المناطق. @@ شهد بهو فندق رامادا بالظهران عددا من النقاشات الممتعة بين أعضاء الساحة الشعبية من شعراء وصحفيين ومتذوقين. @@ ابدع في الأمسيات شعراء لأول مرة تقام لهم أمسيات شعرية وبالفعل كانوا محل الثقة وسوف يكون لهم بالساحة الشعبية مستقبل كبير. @@ كذلك كان الإبداع لعرفاء الأمسيات الذين كان لهم دور كبير في إنجاح الأمسيات الزميل عايد الخالد ونايف المطيري وحسين الفالح لهم الشكر الكبير على ما قدموه من إبداع في تقديم الأمسيات. @@ أشاد الدكتور المقدم / بندر المخلف بالتغطية الجميلة والمتابعة المستمرة من جريدة (اليوم) و(آخر الاسبوع) التي دائماً تسعى لخدمة هذا الوطن. @@ شاعر كبير سوف يكون في أمسية الختام لحملة (اعقلها وتوكل) حسب تصريح أحد اعضاء اللجنة. زبن بن عمير نجح في الاولى حسين الفالح ابداع في التقديم