تأتي زيارة سيدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة الشرقية لتحمل معها بشائر كل الخير والمحبة لابنائ هذه المنطقة كما انها تحمل بين ثناياها تلمس احتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها.. اضافة لافتتاح عدد من المشاريع التنموية الحضارية العملاقة والتي من ابرزها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في كل من مدينتي الدمام والاحساء ومشروع عملاق لسابك في الجبيل وغيرها من المشاريع المشرفة. وهاهي المنطقة الشرقية بمدنها وقراها لبست احلى حللها وثيابها تزهو وتفخر وتعتز بزيارة سيدي ولي العهد الامين حفظه الله وكل هذه المباهج والافراح تحمل بين طياتها اخلاص ومحبة المواطن وتقدير ولاة الامر وهي فرحة عارمة وصادقة تجسد مدى التلاحم والتماسك بين القيادة والشعب. ولا شك في ان افتتاح مثل هذه المشاريع التنموية الحضارية جاءت من حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لتوفير كل سبل الراحة والامان والامن وكل وسائل الراحة للمواطنين بعد ان قامت حكومتنا الرشيدة بتوفير الجهد والمال من اجل اسعاد الوطن والمواطن وتوفير كل وسائل الرخاء والتطور والاستقرار ومجاراة ارقى دول العالم. ولعل مايثلج صدر كل مواطن الانجازات المبهرة التي تحققت لهذه البلاد في كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها وهاهي الامة السعودية قد نقلت من براثن المرض والبحث عن العلاج والدواء من الخارج الى ان اصبحت في كل حي وفي كل قرية مراكز صحية للعلاج.. بل اضحت المستشفيات السعودية مقصدا للمرضى من الخارج. وهاهي الشريعة قد طبقت نصا وروحا والامن قد ثبت قولا وفعلا حتى غدا الامن مضرب المثل في هذه البلاد ولله الحمد.. واصبحت بلادنا تجاري ارقى دول العالم في كافة المجالات. والواقع ان الكل يدرك ان هذه الزيارة الميمونة لسيدي سمو ولي العهد حفظه الله للمنطقة الشرقية تجسد تطلعات اهالي المنطقة وتحقق غاياتهم وآمالهم المنشودة لان لهذه الزيارة الخيرة ابعادا ايجابية فعالة تنعكس بآثارها الطيبة على نفوس المواطنين. رجل اعمال