توقعت مصادر عقارية في إمارة عجمان ان يكون الاستثمار العقاري بالإمارة مصدر جذب للمستثمرين سواء من داخل الدولة او من دول مجلس التعاون خلال السنوات المقبلة خاصة بعد تزويد معظم المناطق بالصرف الصحي والخدمات الأخرى وهي المشاريع التي تعمل حكومة عجمان على الاسراع فيها في الوقت الراهن. وأرجعت ذلك الى الموقع المتميز للامارة وشواطئها الجميلة التي تؤهل للقيام بالعديد من المشاريع الاستثمارية، خاصة ان منطقة الكورنيش ما تزال منطقة بكر يمكن ان تقام عليها أبراج تجارية وسكنية تجذب العديد من الراغبين في سكن متميز يطل على البحر مباشرة. كما ان أسعار الأراضي تتميز بالاعتدال وعدم المغالاة. على صعيد الايجارات ما يزال السوق يشهد حركة جيدة سواء من تنقلات عادية ام طلبات جديدة وان كانت ظاهرة الأسبوع هي تركز الطلب على الشقق الجديدة وبعض البيوت العربية. وفي الشارقة مال الأداء بالسوق العقارية الى التحسن النسبي مقارنة بالأسبوع الفائت حيث تم بعض المبايعات على أراض وبعض البنايات والبيوت القديمة، كما ظهرت طلبات على أراض بالمناطق الصناعية في الإمارة. كما طفت الى السطح العديد من الاستفسارات خاصة من مستثمرين محليين صغار بحثا عن بنايات جاهزة ذات عائد سنوي لا يقل عن 10 في المائة وهذه الفئة من المستثمرين هي التي تحرك السوق باستمرار حيث لا يزال الكبار يترقبون تطورات الأحداث. وتشير مصادر بالسوق العقارية الى عودة النشاط في البناء السكني والتجاري بشكل لافت للنظر بعد ان كان هناك نوع من التباطؤ خلال الموسم الماضي مؤكدة ان إقدام المستثمرين على البناء يعود الى توافر السيولة وعدم وجود وسائل استثمارية أخرى أكثر جدوى من العقار. وبالنسبة لقطاع الايجارات فالملاحظ هو استقرار القيمة الايجارية حتى الآن رغم تفوق العرض مقابل الطلب، ولكن هذه العروض وتفوقها ما تزال في حدود المعقول والذي لا يؤثر على الملاك بشكل يجعلهم يحركون القيمة الايجارية السنوية الى الأدنى.