نفت الخطوط الجوية الملكية المغربية نفيا قاطعا التقارير التي ذكرت أن الشرطة الفرنسية عثرت على متفجرات على متن واحدة من طائراتها التي وصلت إلى مطار ميتز في شرق فرنسا. وقال متحدث باسم الخطوط المغربية انه لم توجد متفجرات على طائرة البوينج 737 التي وصلت إلى المطار قادمة من مراكش وبها حوالي مئة من المصطافين. وكانت الشرطة الفرنسية قد ذكرت أن ضباط الجمارك اكتشفوا مئة جرام من متفجرات البنترايت ملفوفة في رقائق الالمنيوم في طائرة الشارتر بعد هبوطها بوقت قصير. وقالت الشرطة ان قسم مكافحة الارهاب بالنيابة العامة بدأ تحقيقا في الامر. وتم العثور على البنترايت الذي لم يكن مربوطا بأداة تفجير بين مقعدين في كابينة الركاب. وقال المحققون ان المتفجرات ربما يكون قد جرى تسليمها سرا وتم تركها عرضا في رحلة سابقة داخلية في المغرب. ولا يشتبه في السياح الذين استخدموا المقاعد القريبة من المتفجرات. ويستخدم البنترايت أو اختصارا "بي.إي.تي.إن" تجاريا في إزالة الالغام. وكانت نفس المواد قد وجدت لدى ما عرف باسم مفجر الحذاء ريتشارد ريد على متن رحلة من باريس إلى ميامي في العام الماضي. وقد سمح للطائرة بالاقلاع في رحلة العودة إلى المغرب.