شهدت جمعية الثقافة والفنون بالاحساء «ليلة الوفاء» للفنان والكاتب والمخرج المسرحي المخضرم عبدالرحمن بن أحمد الحمد وذلك بحضور رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمملكة سلطان البازعي ومدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل, ومدير فرع الثقافة والفنون بالأحساء علي بن عبدالرحمن الغوينم, وعدد من الفنانين والمثقفين في المملكة يتقدمهم الفنان المخضرم عمر العبيدي, والفنان التشكيلي أحمد السبت, والمطرب مطلق دخيل والفنان الدكتور راشد الشمراني, والفنان محمد المنصور, والفنان إبراهيم الحساوي, والفنان راضي المهنا, وعدد من المسرحيين والمطربين والتشكيليين والمخرجين في المملكة. بدأت وقائع الحقل بفرقة استعراضية ثم كلمة لمدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم تحدث فيها عما قدمه الفنان الحمد للثقافة والفن ومساهمته الفاعلة في تأسيس جمعية الثقافة بالاحساء كما ذكر موقفه الأول عندما أتى وهو طفل للجمعية وقابل الحمد وبعد حديث معه للحظات قام الحمد بكتابة خطاب لأحد المسئولين بالجمعية قال فيه الطفل علي الغوينم موهبة نرجو الاهتمام بها بعد ذلك شاهد الجميع عرضا قام بإعداده الفنان إبراهيم الحساوي تحدث فيه عدد من الفنانين والمثقفين عن ذكرياتهم مع الحمد وعما قدمه للفن كما تحدثت الفنانة ابتسام لطفي عن تعاونها مع الحمد. وكانت هناك فقرة موسيقية حيث تم تقديم خمس أغان من الحان الفنان الحمد شارك بها عدد من الفنانين منهم حسين قريش والفنان عادل الخميس وعبدالمحسن القصيمي وعبداللطيف الذكرالله ومرشد, بمشاركة العازفين عمرالخميس وفيصل الجويسر ومحمد الاحمد ومحمد العثمين, والايقاعيين محمد بوسيف وحسين الداغر وبندر القصيمي وماجد الشمري وعلي العامر. وبعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي كلمة أكد فيها أن هذا القدر من الحب والالتفاف حول هذا الفنان المبدع يعني أن الأحساء تعطي الدروس مرة بعد أخرى في كيفية الاحتفاء بالمبدعين وكيفية أن نقول لهم شكراً وذكر أن الحمد أوقد شرارة أشعلت شمعة أصبحت هي جمعية الثقافة والفنون وأبان أن الفروع الستة عشر المنتشرة في المملكة مدينة لهذا الرجل. وقال البازعي, إن الميزانية القادمة هي الفيصل للعمل على إنشاء مقر لفروع جمعيات المملكة بكافة فروعها, ونسعى خلال تباحث جاد لهذا الأمر أن ينفذ في وقت قريب كون الدولة لم تقصر في مسألة توفير أراض لإنشاء مقر لكل فرع من جمعية الثقافة والفنون, وذكر ان الجمعية ما زالت تعد برامج تكون مقنعة للقطاع الخاص للقيام بدعم أنشطة نوعية يكون لها اثر في تطوير مواهب على مستوى المملكة مفيداً أن من يقترب من الجمعية يعرف أنها مكمن لحضانة الإبداع وذكر أن المبدعين الذي يبدعون في أي نوع من الفنون قادرون على الإبداع في جميع المجالات، مؤكداً أن القضية هي كيف تحرك هذا الإبداع فالمسرح على سبيل المثال يعمل على العمل الجماعي الشخصية القيادة الشخصية القادرة على مخاطبة المجتمع وأبان أن المسرح السعودي مسرح متطور وحقق عددا من الجوائز الخارجية ولكن علاقته بالجمهور هنا لم تتطور كما يجب, معلناً أن جميع فروع جمعيات المملكة مدينة لمؤسس فكرة جمعية تضم الفنانين منذ أكثر من أربعين عاماً الفنان المخضرم عبدالرحمن الحمد, وذلك حفاظاً على الموروث الفني وتعريف الأجيال على الفن الأصيل في المنطقة لتصبح اليوم فروعا منتشرة في مناطق المملكة بفكرة فرد جعل للفن حكاية تخطي على وتر الزمن وتخرج أجيالا فنية ونشهدها اليوم في كثير من الجهات الفنية بمختلف أشكالها المسرحية وأصواتها الغنائية. بعد ذلك قام المحتفى به بإلقاء كلمة بين فيها انه عاجز في هذه الليلة عن وصف مشاعره لان اللغة عجزت عن التعبير عما يكنه من حب لهذا الجمع وشكر كل من ساهم في إقامة هذه الأمسية. بعد ذلك تم تقديم الدروع التذكارية والهدايا للمحتفى به من قبل رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي ومديرها العام عبدالعزيز السماعيل ومدير فرع الإحساء علي الغوينم كما قام عدد من الفنانين بتقديم هدايا ودروع للفنان الحمد. وشكر الفنان إبراهيم الحساوي مخرج الفيلم الوثائقي «وتر الروح» الفنان القدير عبدالرحمن الحمد الذي منحه فرصة تقديم الشيء القليل والذي يجهله الكثير عن هذا الرجل, وقال: اعترف للمرة الأولى عبر الصحافة أن انطلاقة إبراهيم الحساوي في المسرح خلفها هذا الرجل العظيم عبدالرحمن الحمد الذي منحني أول بطولة مسرحية من تأليفه وإخراجه والتي حملت عنوان «تحت الصفر», وأنا سعيد بردود الأفعال التي تلقيتها من كثير المثقفين والفنانين, موضحاً أن الفيلم يحكي عن بداية التأسيس والرجل الموسيقي والمسرحي والمؤسس الأول لجمعية الثقافة والفنون وعبدالرحمن الإنسان.