@ سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة عن "يأجوج ومأجوج" اللذين ورد ذكرهما في القران الكريم: هل وجدا على ظهر الأرض أم في عالم غير عالمنا؟ وهل هما من جنس البشر أم لا؟ فأجابت: بأن يأجوج ومأجوج من جنس البشر من أولاد آدم عليه السلام وعائشان على هذه الارض في الجانب الاقصى منها شرقا. وقال الله تعالى عن ذي القرنين: "ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا. ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا. قالوا ياذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا. قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما. اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا. فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا. وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا" (الكهف: الآيات 89 99). وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (يقول الله تعالى: "يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك. قال: يقول: اخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. فذاك حينئذ يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. فاشتد ذلك عليهم. فقالوا يا رسول الله، أيناذلك الرجل؟ قال: أبشروا فان من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل.." الحديث رواه البخاري ومسلم.