يلاحظ على معظم من يتصدى للتنصير كتابة.. وحديثا.. التركيز على عناصر قد لا تحقق رغم أهميتها الهدف النبيل الذي يسعون اليه فهم يتناولون التعريف اللغوي.. والاصطلاحي.. ومظاهر التعصب.. والكراهية ضد الاسلام والعداء التاريخي ضد دين الله في الأرض والسماء.. ونزعة السيطرة على العالم.. واساليب التنصير الماكرة.. واستغلال الجهل.. والفقر.. والمرض المنتشرة بين بعض الشعوب.. وعلى وجه الخصوص في ا فريقيا وجنوب شرق آسيا حيث الاغلبيات والاقليات الاسلامية. @ الخطر لا يتمثل في رأيي الشخصي في الامكانيات المالية التي تبلغ عشرات المليارات من الدولارات سنويا.. ولا في اساليبهم الماكرة.. وحملاتهم المحمومة.. لأن الثابت وهو ما يقض مضاجعهم ان معظم الذين يتنصرون لا يلبثون ان يعودوا الى الاسلام نادمين.. تائبين ويحسن اسلامهم لأن العقائد المسيحية وما يسمى بأسرار الكنيسة السبعة لا تستقيم مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها التي لا ترى في هذا الكون.. ارضا.. وسماء سوى اله واحد احد.. فرد صمد.. لم يلد.. ولم يولد.. ولم يكن له كفوا أحد. @ ولا ترى في الإسلام إلا الطهر.. والنقاء.. والمحجة البيضاء.. والاتصال بالله سبحانه وتعالى مباشرة دون وسيط من القسس.. والرهبان.. والكهنة.. البابوات الذين يدعون العصمة.. والاتصال المباشر بالله دون سائر البشر!! @ اكتشف دهاقنة التنصير.. ومن يقف وراءهم ان التنصير عمل عبثي لا يحقق أهدافه فركزوا على ما حدده أحد كبرائهم (زويمر) على تشويه صورة الاسلام.. والتشكيك فيه.. واثارة الشبهات حوله لأن المسلم (لا يمكن ان يكون مسيحيا مطلقا.. وهنا يجب أن تكون الغاية اخراج المسلم من دينه فقط ليكون اما ملحدا.. أو مضطربا في دينه.. وعندها لا يكون مسلما)!! @ وهنا تكمن خطورة حملات التنصير بين المسلمين الذين لم يحظوا بمعرفة صحيحة عن الاسلام.. واصوله.. فيصبحوا عجينة سهلة يشكلها المنصرون كيفما يشاؤون ما يجعلني اناشد رجال.. ولجان. وبعثات الدعوة الاسلامية الذين يذرعون العالم جيئة وذهابا للدعوة الى الله ان يشملوا هذه الفئات بنشاطهم الدعوي.. لعل الله يجعل هدايتهم على ايديهم.