استشهد شاب فجر أمس الخميس، واعتقلَ أربعةٌ آخرون خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدية قباطية جنوب جنين.وأفادت مصادر أمنيةٌ بأنَّ الشاب أحمد عماد طزازعة (22 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص حيٍّ في الصدر، إثر المواجهات مع قوات الاحتلال في سوق حسبة الخضار في البلدة. وأوضحت مصادر طبية أن الشاب أحمد نُقِلَ إلى مستشفى الرازي، ومِن ثمَّ لمستشفى الشهيد خليل سليمان لخطورة وضعه الصحي، حيث أعلنت المصادر الطبية في تمام الساعة السادسة صباحاً عن استشهاده متأثرا بالرصاصة التي أُصيبَ بها في الصدر واستقرّت بالقلب. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعةُ مواطنين بعد مداهمةِ منازلهم في البلدة، هم: راسم توفيق خزيمية (58 عاما)، ومؤمن سباعنة (23 عاما)، وأيمن عبد الرحمن أبو الرُّب (27 عاما) وعماد شوكت زكارنة.. وفي سابقة جديدة قدّم سفير إسرائيل في الأممالمتحدة رون بروشاور شكوى ضد الرئيس محمود عباس «أبو مازن» والسلطة الفلسطينية، على خلفية تقديم الرئيس واجب العزاءِ بالشهيد أحمد عاصي الذي اغتالته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي .واتهمت إسرائيل في رسالة وجّهها سفيرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاربعاء، «أبو مازن» والسلطة بالتحريض على إسرائيل، حسب ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وأشارت «يديعوت» إلى أن الشكوى الاسرائيلية قدمت إثر رسالة التعزية التي بعثها الرئيس «أبو مازن» لعائلة الشهيد احمد عاصي، الذي قُتل على يد الجيش الاسرائيلي الأسبوع الماضي بالقرب من قرية بلعين غرب رام الله. كما شنّت قوات الاحتلال فجرَ أمس الخميس حملة اعتقالات في بلدة العيسوية شرقي القدس، طالت 7 مقدسيّين.وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال برفقة عناصر من المخابرات اقتحمت البلدة فجراً وشرعت بمداهمة عدة منازل لتنفيذِ اعتقالات لعدد من أبناء البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 12 مواطنا فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بينهم ثلاثةٌ من قادة حركة حماس في رام الله، فجر أمس الخميس. وقالت مصادر محلية: إن قوات الجيش اقتحمت رام الله وبتونيا واعتقلت ثلاثةً من قادة حركة حماس بالضفة هم: القيادي الشيخ جمال الطويل رئيس بلدية البيرة السابق، والشيخ حسين أبو كويك، والشيخ فرج رمانة. بدورها قالت مصادر اسرائيليةٍ: إن قوات الجيش اعتقلت 12 مواطنا في الضفة، بينهم ثلاثة في بيت لحم ومخيم الدهيشة، و واحدٌ في نِعلين، وثلاثة في رام الله، بالإضافة إلى أربعة مواطنين في جنين، وآخر في العيزرية شرق القدس . من جهته استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الاستهداف الكبير الذي يتعرّض له رموز وقياداتُ حركةِ حماسٍ في الضفة الغربية والذي تمثل بحملة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت القيادي الشيخ جمال الطويل رئيس بلدة البيرة السابق والشيخ حسين أبو كويك والشيخ فرج رمانة . وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش: إن هذا الاستهداف يأتي من أجل تغييب هذه الرموز الفاعلة عن المشهد السياسي وقتلٍ للمبادرات التي يقومون بها من أجل تسليط الضوءِ على الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى ،حيث أطلقوا حملةً «من حقي أن أصلي في الأقصى» . كما شنّت قوات الاحتلال فجرَ أمسِ الخميس حملةَ اعتقالات في بلدة العيسوية شرقي القدس، طالت 7 مقدسيّين.وأفاد شهود عيانٍ أنّ قوات الاحتلال برفقة عناصر من المخابرات اقتحمت البلدة فجراً وشرعت بمداهمة عدّةِ منازلَ لتنفيذ اعتقالاتٍ لعددٍ من أبناءِ البلدة. وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، أن قوات الاحتلال اعتقلت ابراهيم أبو اسنينة (16 عاماً) ومجد ابو اسنينة، وأنور عبيد (16 عاما)، ونور الدين عبيد (17 عاما)، وإبراهيم درباس (17 عاما)، والشابَّين أسلام عبيد( 18 عاما)، وعمار عبيد (19 عاما). ونكّلت قوّات الاحتلال صباح الخميس بالمواطنين بمدخل بلدة بيت أُمَّر شمال محافظة الخليل بالضفّة الغربية المحتلة.وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببيت أمّر محمد عوض :» إنّ قوات الاحتلال تعمّدت إلقاء قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين ومركباتهم على مدخل بيت أُمَّر. وأضاف: أطلق جنود الاحتلال عدّة رصاصات حي في الهواء دون أيِّ أسبابٍ تُذكر ومنعت المركبات العمومية والحافلات القادمة من وإلى مدينتي الخليل وبيت لحم بالتوقّف لإنزال وتحميل الرُّكاب، وأجبرتهم على التوقف من علي مسافات بعيدة على الركّاب.كما نصب جنود الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة بيت أُمَّر، بجانب البرج العسكري، وجرى توقيف السيارات والمركبات الخارجة من بيت أمر وتفتيشها والتدقيق في بطاقات هوية أصحابها قبل السماح لهم بمواصلة السير. وأوضح عوض ،بأنّ أحدَ جنود الاحتلال ألقى قنبلةَ صوتٍ صوّبَه، وانفجرت بين أقدامه لمنعه من توثيق إعتداء قوات الاحتلال على المواطنين ومركباتهم.وأُصيب عددٌ من المواطنين بحالاتِ اختناقٍ على مدخل بيت أُمَّر، وفي سوق الخضار المركزي المحاذي لشارع الخليل-القدس. وأكّد عوض تعمُّدَ قوات الاحتلال ممارسةَ اعتداءاتِه على مدخل بيت أُمَّر بشكلٍ شبهُ يومي بالليل والنهار. وفي السياق، داهمت عِدّة آليات عسكرية لجيش الاحتلال بلدة الشيوخ شرق محافظة الخليل برفقة ضُبّاطٍ من مخابرات الاحتلال.وأفادت مصادر محلية من البلدة « أنّ ثلاث جيبات عسكرية داهمت البلدة من مدخلها الرئيسي، ونفّذت عمليات تجوال في كافّة شوارعها الرئيسية. وتعمّد جنود الاحتلال وعددٌ من ضباط المخابرات الإسرائيلية وقفَ مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، وتوجيه الأسئلة العامّة والاستفسارات إليهم. وأصدرت محكمة بلدية الاحتلال الإسرائيلي قرارًا يقضي بهدم بناية سكنية لعائلة صيام في حي بئر أيوب ببلدة سلوان في القدسالمحتلة.ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المواطن حمودة صيام أنّ محكمة البلدية قرّرت عدم تأجيل هدم بناية العائلة السكنية لفترة أخرى، وعليه لم تُحدِّد تاريخا مُحدداً للهدم، الأمر الذي يجعل العائلة تعيش في حالة من القلق والخوف الدائمين. ولفت إلى أن البناية تم بناؤها عام 1995، وصدر قرار الهدم الأول في العام التالي، واستطاعت العائلة عبر المحامي والمهندس تأجيل قرارات الهدم طوال الفترة الماضية، لكن المحكمة أصدرت قرارًا نهائيًا بهدمها.وأشار إلى أنه دفع مخالفات بناء بقيمة 300 ألف شيكل، إضافة إلى تكاليف لاستصدار رخصة للمنزل، لافتًا إلى أنه سيقدِّم استئنافًا للمحكمة المركزية لتأجيل هدم البناية. ودمّر مستوطنون أشتال زيتونٍ مثمرٍ في بلدة عزّون شرق قلقيلية. وأفاد شهود عيان من البلدة ، بأن المستوطنين قاموا بتكسير واجتثاث أكثر من 300 شتلة زيتون مثمرة، تعود ملكيتها للمواطنين صالح رضوان وورثة أحمد عبد الله رضوان.وأضاف الشهود: إن هذه الأشتال تقع في موقع خلة خليل، الواقعة ما بين مستوطنتي معالي شمرون وكرني شمرون.