قال مدرب فريق الهلال لكرة القدم الكولومبي ماتورانا ان بطولة الامير فيصل بن فهد هي بطولة جيدة بالنسبة لنا ونحن بكل تأكيد نحتاج اليها كثيرا واستعداداتنا لها تم على اكمل وجه حيث سبق ان لعبنا مباريات تجريبية قوية وناجحة امام فرق هجر وانتهت لصالحنا بسبعة اهداف وسدوس وانتهت ايضا لصالحنا بستة اهداف وحققنا من خلالهما ما نطمح اليه للدخول بكل قوة في منافسات هذه المسابقة. وعن حظه مع فريق الهلالي خلال المرحلة القادمة في ظل مروره بأزمة ادارية عصيبة أجاب : بكل صراحة اقول وبالفم المليان انني لا اهتم كثيرا بالحديث عن الاوضاع الادارية مهما كان الامر فما يهمني في الدرجة الاولى هو الفريق الكروي والامور الفنية على وجه التحديد. ومن خلال متابعته للدوري المحلي وهل يرى بقاء اللاعب الاجنبي ضروريا ومفيدا للاندية قال : من خلال وقوفي كمحلل رياضي لاحدى القنوات الرياضية الكولومبية في نهائيات كأس العالم الاخيرة في كوريا واليابان ارى ان المنتخب الاسباني حقق نتائج رائعة وممتازة الا ان سوء الطابع للاعبيه اخرجهم من المنافسة وهذا بكل تأكيد يعكس اهمية اللاعب الاجنبي في الدوري المحلي لديهم وهم يملكون اجانب كثيرين وقد استفادوا منهم ووصلوا الى مرحلة كبيرة من التطور وايضا المنتخب البرازيلي والذي يمثل لاعبوه ما نسبته 90% كمحترفين خارج بلادهم انعكس على آدائهم واستطاعوا تحقيق كأس العالم خمس مرات في تاريخ النهائيات فاللاعب المحترف امره ضروري ومهم في اي بلد كان من بلدان العالم اجمع و... قاطعناه بسؤال لكن اللاعبين الموجودين محليا لدينا غير قادرين على اضافة اي جديد لانديتهم الكروية فأجاب يا اخي اذا اردت لاعبا اجنبيا ممتازا فما عليك سوى ان تدفع فلوسا فقط فالمادة هي اساس كل شيء وهذا ليس عذرا بأن الكرةلم تتطور والسبب الاجانب. وعن تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية الا ان هناك اسبابا اضعفت من احتراف اللاعب السعودي خارجيا فأجاب بقوله : أشعر بأن هنا في المملكة يوجد لاعبون مميزون وبامكانهم اللعب في القارة الاوروبية ولكن ممكن ان يكون السبب الرئيسي هو اختلاف العادات والتقاليد ويستغرب الاشياء تلك فتجده يتردد في قبول الاحتراف الخارجي واعود لاقول إنه في الدوري المحلي يوجد هناك لاعبون مميزون يستحقون الاحتراف خارجيا. وعن دورة كمدرب وهل يقوم على الملعب فقط ام حل مشاكل اللاعبين الادارية فقال : انا اعتبر نفسي المسؤول عما يحدث داخل الملعب واتمنى ان يصل هؤلاء اللاعبون الشباب الى الطريق الصحيح والسليم والحقيقة انا لا اعرف نفسية هؤلاء لانهم لم يعملوا معي كثيرا فطموحي مع اللاعبين هو ان اعمل معهم لاربع او خمس سنوات مثل ما حدث معي في كولومبيا ابان اشرافي على المنتخب القومي. وعن مشكلة اللاعب سامي الجابر وكيف يرى تأثيرها على الفريق خلال المرحلة القادمة اجاب: حقيقة انا لا اعرف شيئا عن تفاصيل مشكلة سامي الحالية وكل ما اعرفه هو اختلافه مع ادارة النادي حول مسألة تجديد العقد الاحترافي وبامكانكم توجيه السؤال برمته الى الادارة فهي المسؤولة عن ذلك اما عن الناحية الفنية فلا اعتقد بأن هناك مشكلة تعترض تواجده معنا. وعن تخوفه او تفاؤله للمرحلة القادمة مع الهلال قال : سأعمل مع الفريق الهلالي وفق بند العقد الذي بيني وبينهم ودائما ما أحرص على الاهتمام بالفريق او المنتخب الذي ارادني كمدرب فني واستطيع تقديم كل ما لدي حفاظا على سمعتي وتاريخي الرياضي الطويل. وعن مدى تحقيقه طموحات جماهير النادي بخطف كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله تحت 23 سنة هذا الموسم اجاب : اتمنى ان احقق ذلك ولكن نحن لانزال في بداية المشوار فاذا واجهنا خصومنا وعرفنا نقاط الضعف والقوة فيهم واتضحت لنا الرؤية اكثر فبالتالي استطيع ان احدد اجابة هذا السؤال لكن يبقى التوفيق والنجاح مرهونا بتكاتف الجميع سواء من ادارة النادي او اعضاء الشرف او حتى الجماهير التي دائما ما تقف خلف الانجازات الهلالية.