اختتم مؤخرا وبنجاح كبير ملتقى القافلة النسائي الذي أقيم بمبنى كلية البنات بالدمام بعد ان بلغ عدد زواره أكثر من ستة وعشرين ألفا من النساء والاطفال. وفي اليوم الختامي التقينا بالعديد من العضوات المشاركات في الملتقى لرصد مشاعرهن حيث ذكرت هدى السلمي مساعدة مديرة الملتقى (ان من أعظم نعم الله علينا ان هدانا للاسلام وهذه النعمة تحتاج للشكر ومن شكرها حمل هم الدعوة وتبصير الناس بشمولية الاسلام وسماحته وفكرة اقامة ملتقى ثقافي نسائي فكرة رائعة اثبتت بالفعل ان كثيرا من النساء لديهن اهتمام بالغذاء الروحي وليس المظهر فقط، ولا استطيع ان أعبر عن شعوري تجاه الملتقى فالجميع ينظر من بعد ويستطيع النقد وابراز السلبيات والايجابيات ولكن العين لاتستطيع رؤية نفسها الا بمرآة الآخرين وليعلم الجميع ان الآراء جميعها سينظر لها بعين الاعتبار لتلافي الأخطاء في الأعوام القادمة بإذن الله. ونقول للجميع : حضوركن المتكرر اثلج صدورنا فهذا يعني ان هناك شيئا ما يجذ بكن فالجموع الغفيرة التي تتجاوز كل ليلة (4000) بالرغم من الازدحام هي بالنسبة لنا كالماء الزلال للظمآن ، واتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم بتوجيه او عمل أو طبق جزى الله الجميع كل خير. أما رئيسة لجنة الأمن والسلامة ناديه السويدان فذكرت ان اللجنة تحملت الكثير من الاعباء خلال فترة المهرجان لوجود اعداد ضخمة ولكن الحمد لله فقد كان الوضع طبيعيا رغم حدوث اختناقات قليلة في بعض الممرات لشدة الازدحام، وقد سررنا جميعا بردود افعال الزائرات ونصائحهن ومرئياتهن مما انسانا كل التعب والمجهود الذي بذل فجزاهن الله كل خير. وقالت انعام على من ركن (فرص ذهبية) أنا حزينة لانتهاء الملتقى واتمنى ان يدوم شهورا وليس أياما. اما زينب فقالت. ينتابني شعور بأنني سأحضر غدا وبعده وبعده فأنا لا اتصور ولا أود ايضا ان ينقطع أو بالاحرى ينتهي. مريم من اللجنة الاعلامية ذكرت انها بين شعورين متناقضين فرحة بانتهاء التعب وقدوم الراحة وحزينة لفراق الاخوات الطيبات فهي لن تستطيع الخروج من المنزل بقية الاجازة. منال ابو عائشة (ركن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) سرها كثيرا الاقبال الكبير على ركن الهيئة وبودها لو تتكرر هذه اللقاءات الطيبة من حين لآخر. أما منى العمودي ونوال القحطاني فقالتا: انها كانت لحظات ايمانية ونسمات يتخللها الفرح والسرور والكل كان كاليد الواحدة المتعاونة والحانية في نفس الوقت أما الآن فيختلجنا الحزن العارم راجين من الله ان يعيد هذه الأيام علينا بخير وأمان. مها من ركن التحفيظ : مسرورة جدا بسبب الايام الطيبة التي قضتها مع اخوات طيبات واضافت : كان الملتقى مختلفا عن اي شيء آخر حضرته في السابق فجزى الله ادارته ومنظميه كل خير. وفي ركن شعبيات التقينا بإحدى الزائرات التي قالت فقالت : كان آخر يوم جميلا جدا ولكنه متعب جدا جدا وكان الناس في غاية الطيبة واحبوا الركن خاصة برنامج المسابقات، واضافت اخرى : يوم جميل ومرتب على الرغم من الازدحام الا انه اتسم بالألفة واجتماع المسلمين، والشكر كل الشكر للجنة النظام ولركن الشعبيات وقالت ايمان : انه لشعور جميل حين يمتزج التعب مع السعادة والراحة النفسية وهذا هو حال القائمين على هذا العمل الخيري فجزاهم الله خير الجزاء وتقبل منا ومنهم. اما أم فواز فقالت : كان هذا اليوم أكثر ازدحاما من أي يوم آخر والناس مسرورة من المسابقات رغم بساطة الجوائز وقد تميزت الاخت ام ابراهيم القائمة على الطبق بروح مرحة ودعابة جميلة جدا ولاننسى ركن الحناء الذي جذب انظار الجميع وقد شعرنا بحزن شديد لفراق الركن الذي جمعنا مع اخوات طيبات. وقالت ام عبدالرحمن من ركن الشعبيات : هذا وقد قربت نهاية اخر يوم مما زاد من حزننا وألمنا على فراق الملتقى ونأمل تكرار حملة القافلة كل عام وخاصة التي تخص المرأة. ومن لجنة الالعاب المائية قالت شيخة الغنام: أيام قلائل مضت عملنا فيها بنفوس تهفو الى رضوان الله وخدمة الدين والعمل على استقطاب اكبر فئة من الناس ليعلم ان ديننا هو دين العمل والعلم والجد والسرور والفرح، نسأل الله تعالى ان يتقبل منا جميعا وان نكون ضمن فريق العمل الذي سعدنا بالعمل معه العام القادم وفي كل عام باذن الله. لقطات: @ بلغ عدد الحضور خلال اليوم الأخير (6432) من الصغار والكبار. @ حدث شجار بين طفلتين صغيرتين خلال السحب الأخير على جوائز الاطفال تطور الى الضرب وشد الشعر. @ قامت الكثير من الفتيات والنساء بالقاء كوبونات الجوائز على الارض بطريقة جماعية بعد الانتهاء من السحب الأخير على الجوائز مع تكرار اعلان اللجنة الاعلامية نداءها للحفاظ على نظافة المكان هداهن الله. @ اضطرت المسئولات عن قاعة المحاضرات الى قفل الأبواب ومنع الدخول الى القاعة خلال الايام الثلاثة الاخيرة لشدة الازدحام داخل القاعة. @ تم يوم الاربعاء اعلان اسلام ثلاث عاملات من الجنسية السيرلانكية بعد حضور محاضرة الداعية (أم معاذ) عن (ميزة الاسلام بين الاديان) ، كما اقيمت يوم الخميس محاضرة باللغة الانجليزية. @ اعلنت احدى العاملات الفلبينيات (المسئولات عن النظافة) عن رغبتها الأكيدة في دخول الاسلام ومعرفة كل شيء عنه. @ لقي ركن (البديل الإسلامي) اقبالا شديدا حيث بلغت اعداد المجلات والأشرطة المستبدلة المئات مما ادى الى انتهاء المجلات والاشرطة البديلة فقامت احدى فاعلات الخير بالتبرع بمجلات طيبة لنفس الغرض.