في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ولد صلاح شحادة (50 عاما) الذي يعتبر مؤسس كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس والذي اغتالته اسرائيل مساء الاثنين بقصف منزله بالصواريخ الذي كان فيه في مدينة غزة. وتلقى شحادة تعليمه في مدارس قطاع غزة ويحمل شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعات مصر.ونزحت عائلة شحادة الى قطاع غزة من مدينة يافا عام 1948حيث اقامت العائلة في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين. واعتقل شحادة من قبل السلطات الاسرائيلية عام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال الصهيوني غير انه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة اثبات اي تهمة ضده فاصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949 وهكذا قضى في المعتقل عامين وفقا لبيان حماس حول سيرته الذاتية.وبعد خروجه من المعتقل عام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية الى ان قررت سلطات الاحتلال اغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 1987 غير ان صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في أغسطس 1988 . اتهم الشيخ شحادة بالمسؤولية عن الجهاز العسكري لحركة حماس وكانت من بين التهم الموجهة اليه اصداره اوامر باختطاف الجنديين الاسرائيليين افي سبورتس وايلان سعدون عام 1988 وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات اضافة الى ستة اشهر بسبب رفضه دفع الغرامة على تهمة مسؤولية حماس والجهاز الاعلامي في المنطقة الشمالية في القطاع لحماس وبعد انتهاء مدة الحكم عليه في السجون الاسرائيلية تم تحويله الى الاعتقال الاداري لمدة عشرين شهرا ليتم الافراج عنه في 14- مايو -2000. ويعتبر شحادة ولديه ست بنات مؤسس الجهاز العسكري الاول لحركة حماس . وقد انتقل شحادة من مكان سكناه في بيت حانون الى اماكن عدة في قطاع غزة لتلافي اي اعتقال او اغتيال اسرائيلي محتمل له حتى تم اغتياله في حي الدرج في مدينة غزة. وقد ورد اسم شحادة على رأس اكثر من لائحة اسرائيلية للمطلوبين الفلسطينيينلمسؤوليته عن كتائب القسام.والشيخ صلاح شحادة هو مؤسس الجهاز العسكري الاول لحركة المقاومة الاسلامية حماس والذي عرف باسم المجاهدون الفلسطينيون ووجهت لهم تهم تشكيل خلايا عسكرية وتدريب افرادها على استعمال السلاح واصدار اوامر بشن هجمات ضد اهداف عسكرية صهيونية . وكان الجيش الاسرائيلي قد هدم مطلع هذا العام منزل شحادة في بلدة بيت حانون شمال القطاع.