لا تزال تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة القذافي غامضة أمام تضارب الآراء حول كيفية مقتله. وتعد مقاطع الفيديو التي التقطها الثوار بكاميراتهم المحمولة، والمتوالية تباعا، المصدر الوحيد لكل وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المتلفزة. وقد أظهر آخر مقطع فيديو بثه ناشطون عبر الإنترنت، صوراً لقميص القذافي ملطخاً بالدماء، إضافة إلى خاتمه الذهبي وقد نحت عليه اسم زوجته صفية فركاش بتاريخ10-09- 1970، في إشارة إلى تاريخ عقد قرانهما، بحسب تعليق أحد الثوار. وقد تمكن شاب ليبي يدعى سند الصادق عثمان العريبي، وهو من من مواليد 1989، ومن سكان مدينة ماجور في بنغازي؛ من القبض على القذافي رفقة كتيبة للثوار، وقد روى عبر الفيديو تفاصيل القبض على العقيد الليبي، مؤكداً أنه كان يحمل مسدساً ذهبياً، وقام هذا الشاب بإطلاق رصاصتين واحدة اخترقت رأس القذافي والثانية تحت كتفه. وأوضح الشاب أن سكان مصراتة قاموا فيما بعد باستلام جثمان القذافي، وقد ظل يصارع سكرات الموت لأكثر من نصف ساعة. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=pMwPn97RgKE