جذبت فعالية الكتابة على الرمل، زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في يومه الخامس والعشرون، من نسخته السادسة. وحرصوا على توثيق حضورهم للمهرجان عبر فعالية الكتابة على الرمل، إحدى الأنشطة المصاحبة للمهرجان، التي شكلت عامل جذب للمواطنين والسياح، الذين خطوا أسمائهم ووثقوها بعدسات هواتفهم. ويقول الخطاط صالح الخميس أول عربي يبتكر فن الكتابة على الرمل: "الهدف من المشاركة في المهرجان، تأصيل موروثنا الثقافي وبيئتنا الصحراوية والتي يشكل الرمل أساسها، لذلك حاولت الدمج بين البيئة واللغة، بهدف الخروج بالشكل المميز والابتعاد عن الطرق التقليدية للخط بالكتابة على الورق من خلال الكتابة على الرمل". وأضاف: الكتابة على الرمل أحد الفنون الحديثة التي تعرف بالموروث الثقافي.. لقد تفاجأت بهذا الحضور الكبير والإقبال والتفاعل من قبل الحضور مع الكتابة على الرمل، حيث إنني قد كتبت قرابة 200 اسم للزوار، الذين وثقوها في هواتفهم للاحتفاظ بها للذكرى". وأشار الخميس، إلى أن الكتابة على الرمل وعملية التعامل مع الحروف صعبة، كون الرمل خشن والقلم خشن وكذلك الطاولة التي يتم الكتابة عليها خشنة، لذلك التعامل معها يحتاج إلى مهارة، لافتاً إلى أن هناك أنواعاً كثيرةً للخطوط التي تكتب على الرمل، أبرزها الثلث والديواني والرقعة.