دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض، الذي يأتي ضمن المرحلة الرابعة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقار الأمنية. واطلع سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال جولته في المقر على نماذج من المباني ومرافقها والتجهيزات الأمنية والنظم التقنية المتطورة التي تم توفيرها في غرفة القيادة والتحكم بالعمليات. وقام سموه بزيارة لمعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات، ودشن برامجه الجديدة وتحويله إلى أكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات، للارتقاء بمستوى التأهيل العلمي والتدريبي لمنسوبي المديرية. وخلال حفل التدشين ألقى مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله- على دعمهما المستمر للقطاعات الأمنية، مما مكّن رجال الأمن من أداء مهامهم في المحافظة على الأمن والاستقرار والتصدي لنشاطات العصابات الإجرامية التي تستهدف أبناء الوطن بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية. وأشار القرني إلى أن المقر الجديد للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وما يشتمل عليه من تجهيزات أمنية وتقنية سيسهم -بإذن الله – في رفع مستوى أداء رجال مكافحة المخدرات في مواجهة الشبكات الإجرامية التي تمتهن إنتاج وتهريب وترويج المخدرات والتصدي لنشاطاتها التي تستهدف أمن المملكة.