تشير تقارير صحافية فرنسية إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أصبح على بعد خطوات من الانتقال إلى باريس سان جيرمان، بعد فشل برشلونة في تجديد تعاقده بسبب المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها، وهي الصفقة التي ستضر بشكل غير مباشر النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس. وأصبح سان جيرمان هو المرشح الأول للتعاقد مع النجم الأرجنتيني، وذلك بعد استبعاد مانشستر سيتي الإنجليزي ضم اللاعب في موسم الانتقالات الصيفية الجاري، ودخول الفريق الفرنسي في مفاوضات مع وكلاء اللاعب واقترابهم من الوصول لاتفاق حاسم بشأن مستقبله. وقد يعني تعاقد النادي الباريسي مع ميسي تسهيل عملية رحيل الفرنسي الشاب، كيليان مبابي إلى صفوف ريال مدريد، خاصة مع رفض اللاعب لتمديد تعاقده، وهو ما قد يعني رحيله بشكل مجاني الموسم المقبل، وهو ما سيكبد الفريق خسائر كبيرة، كما حدث مع برشلونة بعد رحيل ميسي. وكانت التقارير الصحافية تشير قبل رحيل ميسي أن البرتغالي رونالدو هو المرشح الأول للانضمام لنادي العاصمة الفرنسية في حالة تصميم مبابي على عدم تمديد التعاقد والرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري، خاصة وأن "صاروخ ماديرا" كان يسعى لبداية تجربة احترافية جديدة بعيداً عن نادي "السيدة العجوز". وباقتراب انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان أصبحت حظوظ رونالدو في الانتقال إلى الفريق الفرنسي شبه منعدمة، خاصة أن الأمر سيتسبب في خرق الفريق لقوانين اللعب المالي النظيف، وهو ما يعني أن رونالدو سيضطر الانتظار لحين انتهاء تعاقده في يونيو 2022 من أجل البحث عن فريق جديد، في ظل عدم دخول إدارة اليوفي في مفاوضات معه من أجل تمديد التعاقد، ورغبة اللاعب في الرحيل عن الفريق في أقرب فرصة.