ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الأعضاء الرئيسيين فى فريق اغتيال رئيس هايتى جوفينيل مويس كانوا متواجدين فى البلاد منذ ثلاثة أشهر. وأضافت أنهم كانوا يجهزون على ما يبدو لهجومهم، مع انضمام آخرين لهم من جمهورية الدومنيكان، وذلك بحسب ما أعلنته السلطات القضائية التى تحقق فى عملية الاغتيال. فيما أثبتت التحريات وفقا لتصريحات المسؤول القضائى الهايتيى للإعلام المحلى، أن أحد الأمريكيين الذين تم اعتقالهم، ويدعى جيمس سولجاس، أخبر المحققين أنه أصبح متورطا بعدما كان يبحث عن وظيفة على الإنترنت. وذكر في اعترافاته أنه كان يعتقد أنه كان يعمل كمترجم لمجموعة أغلبها من الأجانب. كما زعم أنه كان يعتقد أن مهمة المجموعة القبض على رئيس هايتى وليس قتله. وفي التفاصيل أيضا فقد تبين أن القتلة، وبينهم اثنان من الهاتيين يحملون الجنسية الأمريكية يقيمون فى فلوريدا، وأكثر من 20 كولومبيا، قد جمعوا مجموعة من الأسلحة والأموال والهواتف المحمولة وأشياء أخرى من بينها سيارات مستأجرة. ومن بين المواد التى عثر عليها أيضا دفتر شيكات باسم مويس وزوجته مارتين التى أصيب بإصابات خطيرة جراء الهجوم. من جهته ذكر القاضى كليمينت نويل الذى أجرت معه مقابلة صحيفة أن الأمريكيين قالا بعد اعتقالهما أن المهمة كانت القبض على الرئيس جوفينيل مويس بناء على مذكرة إعدام من القاضى وليس قتله. وكانت المجموعة 28 من المرتزقة الأجانب بما فى ذلك جنود كولومبيون متقاعدون، بعض منهم قتل والآخر تم اعتقاله بعد معركة بالأسلحة فى منزل كانوا يقيمون فيه بالعاصمة.