تقدم مليشيات الحوثي المتمردة على الشرعية اليمنية، على تنفيذ عمليات إعدام ميدانية للفارين من أرض المعارك، والذين يرفضون القتال ضد الشرعية. رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني العقيد يحيى الحاتمي أكد أن الميليشيات الحوثية تعدم الفارين من أرض المعارك رفضًا لقتال الجيش الوطني اليمني. كما ذكر المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر أن الميليشيات الحوثية تحاول تجنيد أبناء القبائل لتعويض خسائرها الضخمة التي تكبدتها لاختراق مأرب. يأتي هذا بالتزامن مع ما كشفه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن مليشيا الإرهاب الحوثية المدعومة من إيران تقوم بغسل لعقول الآلاف من الأطفال بعمر الزهور بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وتجنيدهم في صفوفها والزج بهم في مختلف جبهات القتال. وأضاف أن هذه تعتبر جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة في ظل صمت دولي مخزي وغير مبرر.