قالت مصادر، إن تركيا أكدت احترام سيادة مصر والدول العربية، وذلك في أول رد لها بعد تعليق القاهرة للاتصالات الأمنية بين البلدين. وأضافت، أن تركيا أكدت لمصر رغبتها في استئناف العلاقات، مشيرة إلى أن تركيا وضعت خريطة طريق لتنفيذ المطالب المصرية خلال 5 أشهر، حسب ما أعلنته "العربية". وأشارت المصادر إلى أن القاهرة طلبت تعهدات من أنقرة تضمن سحب المرتزقة من ليبيا، ووضعت تركيا جدول زمني لسحبهم، لافتة إلى أن قيادات إخوانية في تركيا وقعت إقرارا بعدم ممارسة أنشطة سياسية من أراضيها، بالتزامن مع تعليق تركيا أنشطة لجمعيات تتبع الإخوان بعد اتفاق أمني مع مصر. وأوضحت أن تركيا أوقفت تمويل قنوات تابعة للإخوان على أراضيها، وفرضت قيودا على مؤسسي حركة "حسم" الإخوانيين يحيى موسى، وعلاء السماحي، لحين التشاور مع مصر. وتابعت المصادر: "أنقرة منعت أي تبرعات للإخوان في ليبيا وسوريا بعد اتفاق مع القاهرة، وأوقفت مصريين عائدين من سوريا للتحقيق معهم حسب الاتفاق". وكانت القاهرة قررت في وقت سابق، تعليق الاتصالات الأمنية مع أنقرة حتى إشعار آخر، بسبب تباطؤ تركيا في تنفيذ الإجراءات ضد تنظيم الإخوان، وسحب المرتزقة من ليبيا.