تسلمت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، أربع قوائم ستتنافس على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، ومن المقرر أن تقود واحدة منها البلاد خلال مرحلة انتقالية حتى إجراء انتخابات نهاية العام الحالي. وأعلنت البعثة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أنها تسلمت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي المؤلف من ثلاثة أعضاء ورئيس للحكومة، والتي تم تقديمها بحلول الموعد النهائي المحدد وحصلت على التزكيات المطلوبة وفقاً للالية المعتمدة خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي في 19 يناير الماضي. وجاء في بيان البعثة أن "أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي سوف يجتمعون اليوم الجمعة في الساعة 09:30 صباحاً بتوقيت جنيف 08:30 بتوقيت غرينتش للتصويت على القوائم". ويبلغ الحد الأدنى اللازم للاختيار 60% من الأصوات الصحيحة. وفي حالة عدم وصول أية قائمة إلى هذا الحد، سيتم إجراء جولة ثانية للتصويت على القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى. ويبلغ الحد الأدنى للجولة الثانية 50% + 1 من الأصوات الصحيحة. وتضم كل قائمة 4 أشخاص يمثلون الأقاليم الثلاثة التي تتألف منها البلاد وهي طرابلس وفزان وبرقة، 1 لرئاسة الحكومة و3 لعضوية المجلس الرئاسي، تم التوافق فيها على حصول إقليم برقة على رئاسة المجلس الرئاسي وإقليم طرابلس على رئاسة الحكومة، بينما سيكون مرشح من طرابلس وآخر من فزان عضوين في الرئاسي. وجاء تشكيل القوائم على النحو التالي القائمة الأولى تضمنت محمد حسن سليمان البرغثي رئيساً للمجلس الرئاسي؛ وعلي أبو الحجب وإدريس سليمان أحمد القايد عضوين للرئاسي؛ ومحمد خالد عبدالله الغويل رئيساً للحكومة. وشملت القائمة الثانية الشريف الوافي، رئيساً للمجلس الرئاسي؛ وعبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي وعمر مهدي أبو شريده، عضوين للرئاسي، ومحمد عبد اللطيف المنتصر، رئيساً للحكومة، أما القائمة الثالثة فتضمنت محمد يونس المنفي، رئيساً للمجلس الرئاسي؛ وموسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين للرئاسي، وعبد الحميد محمد دبيبه، رئيساً للحكومة. وتألفت القائمة الرابعة من عقيلة صالح قويدر، رئيساً للمجلس الرئاسي، وأسامة عبدالسلام جويلي، وعبد المجيد غيث سيف النصر، عضوين للرئاسي، وفتحي علي عبد السلام باشاغا، رئيساً للحكومة.