ارتفع إنتاج أوبك النفطي للشهر السابع في يناير/كانون الثاني 2021 بعد أن اتفقت المنظمة وحلفاؤها على تخفيف إضافي لقيود قياسية على الإمدادات. ووفقا لمسح أجرته رويترز، فإن الانخفاض غير الطوعي في صادرات نيجيريا حد من هذه الزيادة. وكشف المسح عن أن دول (أوبك) ضخت 25.75 مليون برميل يوميا في يناير/كانون الثاني بما يشكل ارتفاعا قدره 160 ألف برميل يوميا عن ديسمبر/ كانون الأول 2020 وزيادة أكبر عن أدنى مستوى في 3 عقود والذي بلغه الإنتاج في يونيو/حزيران 2020. واتفقت الدول الأعضاء في أوبك+، التي تضم أوبك ومنتجين آخرين بقيادة روسيا، على ضخ مزيد من الخام اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، وأن تعاود كبح الإنتاج مرة أخرى في فبراير/شباط المقبل، وسط مخاوف من بطء تعافي الطلب. وساعد أحدث اتفاق بشأن الإمدادات على وصول سعر النفط لأعلى مستوى في 11 شهرا مسجلا 57 دولارا للبرميل هذا العام. وقال مندوب بأوبك "الزيادة طبيعية مع سقف أعلى للإنتاج اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري. وفي يناير كانون الثاني 2021، جاءت أكبر زيادات في الإنتاج من السعودية والعراق، أكبر دولتين منتجتين للخام في أوبك، وذلك انعكاسا لارتفاع حصتيهما. وما زال العراق ينفذ كامل التخفيضات المتعهد بها في أوبك+ تقريبا، وذلك بعد أن واجه مشكلات في تطبيقه من قبل. وقررت أوبك+ تخفيف خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني مع تعافي الطلب إلى حد ما بعد أزمة فيروس كورونا المستجد. ونصيب أوبك من تلك الزيادة 300 ألف برميل يوميا. وخلص المسح إلى أن المجموعة أنتجت ما يزيد قليلا عن نصف هذه الكمية. وعلى أساس ذلك فقد حققت الدول الملزمة بالاتفاق في أوبك 103% من تعهداتها بالخفض في يناير/كانون الثاني الجاري ارتفاعا من 99% في ديسمبر كانون الأول 2020.