انطلقت عصر اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر الدولي الافتراضي للتعلم في الوطن العربي والذي يستمر لمدة خمسة أيام متتالية بالفترة المسائية، عبر برنامج الزوم ويعرض فيه العديد من البحوث والدراسات والملصقات العلمية ذات العلاقة بالعملية التربوية والتعلمية التي تديره وتنظمه إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث تحت مظلة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، ويهدف إلى إبراز الجهود العلمية الحديثة وما وتوصلت إليه البحوث والدراسات في مجال التربية والتعليم والمساهمة في رفع جودة البحوث التربوية ومواكبة متطلبات العصر والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية إضافة إلى تشجيع البحث العلمي ومناقشة المشاكل والقضايا التربوية والتعلمية بأسلوب علمي لتحديد مكامن الخلل وعلاجها. وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبد الرحمن بن محمد الزهراني، بأنه المؤتمر دولي ويتضمن أكثر من 16 محور تربوي وتعليمي وتقني ويشارك فيه العديد من الجنسيات العربية من مصر والأردن ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، ويتضمن ثلاثة عشر جلسة علمية إضافة أربع ورش عمل تدريبية يقدمها كوكبة متميزة من الأكاديميين والتربويين المتخصصين في العلوم التربوية. وانطلق اليوم بجلستين، حيث تحدث في الجلسة الأولى كل من البرفيسور عبدالونيس محمد، حول ممكنات التميز المؤسسي للتعلم الإلكتروني عن بعد في ظل جائحة كورونا. فيما تكلمت الدكتورة عذراء مرآن عن مقترحات لتطوير التعليم والتدريب في جامعة الشركات في المملكة على ضوء الخبرة اليابانية، وتحدثت الدكتورة خلود غازي حول برنامج challcnees facing first، فيما أدار الجلسة الدكتور مرضي الزهراني. وفي الجلسة العلمية الثانية، تحدث كل من الدكتور ماجد العتيبي، عبدالله العضياني، عن اتجاهات المعلمين نحو النمو المهني، وتطرقت نسرين علي، لأثر التدريب الإلكتروني في تنمية الاتجاهات نحو استخدام البرامج التقنية لدى معلمات المرحلة الثانوية. بينما تحدث الدكتور حسام الدين، وأحمد المرزوقي، عن فرق التنمية المهنية لدعم برامج الإنماء المهني للمعلمين المتمركزة على المدارس، وأدار الجلسة الدكتور عائشة العمري.