ضرب الإعصار جوني، الفلبين، الأحد، ما تسبب بإجلاء نحو مليون شخص تحسّبًا لفيضانات ورياح مدمّرة، ويعد الأشدّ في العالم لهذا العام. وبلغت قوة "جوني"، الذي تحوّل إلى فئة الأعاصير الفائقة القوة، مع رياح تصل سرعتها إلى 225 كلم/ساعة، قد تعززت قبل ساعات قليلة من وصوله إلى اليابسة في جزيرة كاتاندوانس.
وقال أحد مسؤولي الأمن الإقليمي، سيدريك دايب، في حديث إذاعي إنّ "أسطح مركزَي إجلاء تطايرت، وإنّ النزلاء انتقلوا إلى الطبقة الأرضيّة".
وكان المسؤول عن الدفاع المدني ريكارد جالاد، أكد، السبت، أنه تم إجلاء نحو مليون شخص في إقليم بيكول الذي يشمل الجزء الجنوبي من جزيرة لوزون وجزيرة كاتاندوانس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني ألكسي ناز، الأحد، إنه تم إجلاء حوالي 316 ألف شخص حتى الآن.
وتابع: "آخر اتصال أجريناه مع عناصرنا في كاتنادوانس أخبرونا أنّ المطر والرياح كانا قويين جدًا، ثم فقدنا الاتصال بهم".
ويصل "جوني" بعد أسبوع من مرور الإعصار "مولاف" الذي طال المنطقة نفسها وأدّى إلى مقتل 22 شخصًا وإغراق منطقة زراعيّة كبيرة قبل أن يواصل طريقه باتّجاه فيتنام.