تعتبر حشرة القراد من ضمن أشهر الحشرات الطفيلية التي تصيب الحيوان، وخاصة في منطقة الخليج، وتنتشر عن طريق الإبل والماشية، وتنتقل للإنسان، وتعتمد على دم العائل كغذاء لها. ويقول الخبراء إن حشرة القراد قد تتسبب في الإصابة بعدد من الأمراض من بينها فقر الدم، والحساسية، والتسمم بالإضافة إلى نقلها للأمراض البكتيرية والفيروسية. وفقا لموقع Medicienet، فإن القراد حشرة صغيرة تنتمي لفصيلة العنكبيات، وتعيش في البيئات الرطبة وتتكاثر في درجات الحرارة المرتفعة، وتتغذى على الدماء، وتصيب الحيوانات، وقد تنتقل منها للإنسان. وبعد التعرض للدغة القراد لا يشعر الشخص بألم، وتبدأ الأعراض في الظهور تباعًا، وتتشابه مع الكثير من أعراض بعض الأمراض، ويمكن ألا يتعرف الشخص على السبب إذا لم يلاحظ وجود تلك الحشرة. ويظهر على الشخص عدة أعراض فور التعرض للدغة القراد، من بينها: – الحكة. – احمرار الجلد. – طفح جلدي في أماكن متفرقة من الجسم. – ضيق في التنفس. – تورم. – خدر وتنميل في مكان اللدغة. – حمى. – قيء. – صداع. – سرعة في ضربات القلب. وعند التعرض للدغة حشرة القراد، أو ملامسة لعابها لبشرة الإنسان، فإنه عرضة للإصابة بقائمة من الأمراض، من بينها: 1- حساسية اللحوم الحمراء 2- داء لايم 3- فيروس بواسان 4- الحمى الزرقاء الوقاية من لدغة القراد تنتشر القراد عادة في الصيف في البيئات الزراعية تحديدًا، وينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية للوقاية منها: 1- استخدام المبيدات الحشرية، في الأماكن التي قد ينتشر بها القراد. 2- التأكد من سلامة الحيوانات من حشرة القراد، وإعطائها بعض التطعيمات والأمصال التي تقضي على الحشرة إن وجدت. 3- ارتداء ملابس تغطي جميع أجزاء الجسم، عند التواجد في الأماكن التي قد تنتشر بها الحشرة. 4- ارتداء القفازات الواقية عند التعامل مع حيوانات مصابة بالحشرة، مع أهمية عزل الحيوان المصاب حتى لا تنتقل منه الحشرة. 5- تعريض الملابس لحرارة الشمس أو درجة حرارة عالية، للقضاء على الحشرة إن وجدت.