فجر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وائل أبو فاعور مفاجأة مدوية تكشف تفاصيل جديدة حول كارثة انفجار مرفأ بيروت، الذي خلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى ودمار هائل. وقال النائب اللبناني إن رئيس الوزراء حسان دياب، كان يخطط لزيارة مرفأ بيروت الشهر الماضي للكشف "بشكل استعراضي" عن نترات الأمونيوم، وطلب نقلها إلى مكان آخر، قبل وقوع الانفجار الهائل الذي أودى بحياة 158 وإصابة نحو 6 آلاف. وأضاف أن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، كان من المفترض أن يزور مرفأ بيروت في منتصف يوليو الماضي، وأن يقوم بشكل استعراضي بالكشف عن المتفجرات وطلب إزالتها، وتسجيل "موقف بطولي" في الشارع اللبناني، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية. ولكن وفقا لأبو فاعور، تسبب انشغال رئيس الحكومة اللبنانية بتأجيل الزيارة، التي كانت نتيجتها التفجير الضخم والضحايا والجرحى الكثر. وقال أبو فاعو "رئيس الوزراء حسان دياب كان ينسق له زيارة في منتصف يوليو إلى مرفأ بيروت للكشف بشكل استعراضي عن المتفجرات، وثم طلب نقلها إلى مكان آخر". وأضاف: "البروتوكول في رئاسة الحكومة قام بالترتيب لهذه الزيارة، على أن يصحبه وفد إعلامي كبير، ليعلن بعدها دياب عن الكشف عن المتفجرات". وتابع النائب اللبناني قائلا "بسبب انشغال رئيس الحكومة، تأجلت الزيارة، وكانت النتيجة سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا". وأشار أبو فاعور إلى أن "رئيس الحكومة حسان دياب لم يأبه بالخطر المحدق ببيروت وأهلها واللبنانيين، وهذه مسؤولية إجرامية". واندلعت مواجهات دامية وسط بيروت، يوم السبت، بين القوات الأمنية اللبنانية وآلاف المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في هبة شعبية، احتجاجا على الأداء الحكومي وفساد النخب الحاكمة في البلاد، بعد انفجار مرفأ بيروت الذي خلف 158 قتيلا وآلاف الجرحى. ومن ناحيته دعا رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، إلى حل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات نيابية مبكرة للخروج من الأزمة التي يمر بها لبنان، والتي تفاقمت بعد حادثة الانفجار الهائل الذي دمر مرفأ بيروت الأسبوع الماضي. وأشار دياب إلى أن التحقيق حول كارثة المرفأ يجب أن يجيب على أسئلة الناس قبل القضاء والتي تتساءل عن المستفيد من بقاء هذه المواد في مرفأ بيروت؟