رفع المتحدثون المشاركون في الإيجاز اليومي لموسم حج عام 1441ه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة مغادرته المستشفى وتماثله للشفاء بعد العملية الجراحية، التي تكللت بالنجاح . كما رفعوا التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ، وولي العهد، ولجميع المواطنين والمقيمين والعالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك . جاء ذلك خلال الإيجاز المشترك الذي عقده مساء اليوم بمكة المكرمة وشارك فيه مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي ، والمشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمر المداح ، والمتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب. وقد أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم يسجل بين الحجاج أي إصابة بفيروس كورونا الجديد أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة . وأشار إلى مواصلة مواكبة الخدمات الصحية لمناسك الحجاج وذلك في أثناء قيام الحجاج برمي جمرة العقبة والطواف ومبيتهم في منى ، إلى جانب استمرار جاهزية الخدمات في المستشفيات والعيادة المتنقلة والميدانية . وأفاد أن الفرق الميدانية واكبت هذه التنقلات وهذه الأعمال والمناسك ، وقام القادة الصحيون بأدوارهم في مرافقة المجموعات كافة من الحجاج . ولفت النظر إلى أن الخدمات العلاجية التي قدمت للحجاج بلغت حتى الآن 93 خدمة ، منهم راجعوا العيادات أو أقسام الطوارئ لتلقي الرعاية الصحية ، -وبحمد الله- هذه الحالات كانت يسيرة وعُولجت فورا وعادوا لمواصلة لاستكمال مناسكهم -ولله الحمد- ، ولم يكن بينها أي رصد لحالات إرهاق أو إجهاد أو ضربات حرارية ولم يسجل فيما بينها أي اشتباهات بالإصابة بفيروس كورونا الجديد . وقال: " هذه المستويات تدل على قيمة وتأثير وفعالية الخدمات الصحية الوقائية ومستويات الوعي الصحي والمرافقة الصحية والفرق الميدانية والقادة الصحيين وتأثيرها بشكل إيجابي على صحة الحجاج " مبينا أنه لم تسجل أي حالة وفاة بين الحجاج . بعد ذلك أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن حجاج بيت الله الحرام أدوا شعائرهم بأمن وأمان وطمأنينة، من الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ثم رمي جمرة العقبة، وطواف الإفاضة، حيث جرت عملية التصعيد إلى عرفة والنفرة إلى مزدلفة والرمي وطواف الإفاضة بكل يسر وسهولة، وفق عمليات التفويج المعتمدة، والخطط والتنظيمات التي كفلت تحقيق التباعد المكاني المحدد في الإجراءات والتدابير الصحية الاحترازية. وأوضح المقدم الشلهوب أن القطاعات الأمنية والجهات الحكومية تباشر مهامها لتقديم الخدمات كافة وتوفيرها لحجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم في مشعر منى حتى ثاني أيام التشريق، وتنظيم أدائهم شعيرة رمي الجمرات، مؤكداً استمرار رجال الأمن في فرض الطوق الأمني المحكم لمنع الدخول إلى المشاعر المقدسة بدون ترخيص وضبط المخالفين. من جانبه أوضح المشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمر المداح أنّ الحجاج باتوا في مزدلفة حتى صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث وصلوا في تمام الساعة السابعة والنصف مساء يوم أمس، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا في المشعر الحرام. وبين أن الحجاج توجهوا في تمام الساعة الخامسة صباحًا من مزدلفة إلى جسر الجمرات، حيث قاموا برمي جمرة العقبة الكبرى على أفواج متبعين في ذلك الإجراءات و"البروتوكولات" الصحية والتباعد المكاني، مفيداً أن ضيوف الرحمن انتقلوا عقب ذلك لأداء طواف الإفاضة، حيث بدأ توافد الحجاج إلى المسجد الحرام في تمام الساعة السابعة صباحًا، وأدوا جميعًا -بحمد الله- طواف الإفاضة، وانتهوا عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا.