نفت أوكرانيا أن يكون خطأ بشري هو السبب وراء سقوط طائرتها المدنية قرب العاصمة الإيرانيةطهران، وقالت إن ما حدث "عمل غير قانوني مقصود". وأعلن نائب وزير الخارجية الأوكرانية، يفغيني ينين، اليوم الجمعة، أن مسجلات الطائرة الأوكرانية، التي أسقطت في يناير بالقرب من طهران تم فك شفرتها بنجاح، على الرغم من الأضرار الخارجية. وقال ينين إنه "تمت قراءة وفك شيفرة جميع البيانات من المسجلين الاثنين. بدأ التحقيق الفني فور وقوع الكارثة، وفك الشيفرة هو أحد مراحله. ومع ذلك، من المستحيل التنبؤ بالوقت، الذي سيستغرقه التحقيق الفني". وكان أمين عام مجلس الأمن الوطني الأوكراني أولكسي دانيلوف، قد أعلن العثور على حطام صاروخ روسي في موقع تحطم الطائرة. وكانت إيران قد أعلنت، في وقت سابق، أنها أرسلت الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة، التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني قرب العاصمة طهران مطلع العام الجاري عن طريق الخطأ، إلى المختصين في فرنسا للبدء في عمليات استخراج معلوماته. وتحطمت طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينغ، في يناير الماضي، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران متوجهة إلى كييف. وأسفر الحادث عن مصرع كل من كان على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيرانوأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص. وأنكر المسؤولون الإيرانيون على مدى الأيام الثلاثة الأولى إطلاق صواريخ على الطائرة، مشيرين إلى "العيوب الفنية" كسبب للحادث. وفي نهاية المطاف، وبعد 3 أيام، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة مسؤوليتها عن الحادث، ولكن لم يتم نشر أي تقرير تفصيلي منذ ذلك الحين.