تلقت الأممالمتحدة،اليوم، مناجاة وشكوى حملت تخوف الكثير من أسر المساجين في إيران و الناشطين من انتشار كورونا وراء القضبان في إيران ليستقر في رئات المساجين،الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات وحذرت أسر المساجين من إصابة ذويها داخل السجون فيإيران بالفيروس بعد تفشيه بقوة في البلاد ، خاصة مع تردي العناية الصحية لهم وتدهور أوضاع المعتقلين وطالبوا المقرر الخاص للأمم المتحدة بدعوة النظام الإيراني إلى الإفراج عن السجناء السياسيين. و أكدت صحيفة إيران انترناشيونال أن 56 أسرة من عائلات السجناء السياسيين ومعتقلي الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني، إلى جانب نشطاء مدنيين داخل وخارج البلاد، بعثوا برسالة إلى جاويد رحمان، مقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران، محذرين فيها من تدهور أوضاع أبنائهم في سجون النظام الإيراني، بسبب تفشي فيروس كورونا. وأعرب الموقعون على الرسالة عن قلقهم من تفشي فيروس كورونا، قائلين إن حياة السجناء السياسيين في خطر، محتجين على عدم إعطاء السجناء السياسيين إجازة مؤقتة، أسوة بآلاف السجناء الآخرين الذين تم إخراجهم مؤخرًا. واعتبر الموقعون على الرسالة أن هذا الأمر “مثال واضح على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتمييز ضد هؤلاء السجناء”، وطالبوا المجتمع الدولي بدعمهم. يذكر أن 77 سجينًا سياسيًا سابقًا من عهد ما قبل الثورة الإيرانية، كانوا قد بعثوا هم أيضًا، يوم 20 مارس الحالي، برسالة مشتركة إلى جاويد رحمان، يحثونه فيها على متابعة قضية إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران بسبب تفشي فيروس كورونا.