صرح وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الاثنين، بأن تركيا تستخدم دواء من الصين يعالج مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد. وقال قوجة: “ابتداء من صباح اليوم، أحضرنا دواء خاصا يستخدم في الصين يقال إنه أحدث تحسنا في حالة المرضى الذين يعالجون في وحدات الرعاية المركزة ويخفض فترة علاجهم من 11-12 يوما إلى 4 أيام”. ولم تكشف معلومات عن الدواء حتى الآن، إلا أنه تم استخدام دواء الملاريا “كلوروكين” مؤخرا لمعالجة المصابين بفيروس كورونا في الصين وفرنسا. ويقول بعض الباحثين إن كلوروكين هو علاج واعد، إلا أن العلماء اتفقوا على ضرورة إجراء مزيد من التجارب لإثبات نجاحه وسلامته. ووفقا للأرقام، التي تم نشرها في وقت متأخر، الأحد، سجلت تركيا رسميا 1236 إصابة بالفيروس و30 حالة وفاة. وأوضح قوجة أن 50 ألف مجموعة فحص سريع وصلت من الصين، الاثنين، وبدأ استخدامها، ويتوقع وصول 300 ألف أخرى بحلول الخميس. وأضاف الوزير أن الحكومة الصينية اتفقت مع تركيا على تبادل المعلومات بشأن الفيروس في إطار تعزيز البلدين لتعاونهما لمكافحة الفيروس. وبينما لم يكشف الوزير تفاصيل حالات الإصابة في تركيا، قال إن الفيروس انتشر في أنحاء البلاد. ولفت إلى أقل من 10 حالات في محافظة فان التركية، التي تقع على حدود إيران المتضررة بشدة من الفيروس، مضيفا أن بعض العاملين في مجال الصحة قد أصيبوا بالفيروس، بدون إعطاء أرقام محددة. وشدد وزير الصحة التركي على أنه سيتم توظيف 32 ألف عامل صحي آخرين خلال الأزمة، مشيرا إلى أن أقنعة الوجه المنتجة في تركيا “لن يتم تصديرها” لأن البلاد بحاجة إليها. وسرت تكهنات بأن قوجة قد يعلن حالة الطوارئ، لكنه حث الأتراك على “إعلان حالة الطوارئ الخاصة بهم” مؤكدا ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات التي أعلنتها أنقرة. وأمرت السلطات التركية الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، ومن يعانون من أمراض مزمنة بالبقاء في منازلهم، فيما تم إغلاق معظم الأماكن العامة موقتاً.