تقوم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وبارك جهودهم بإجراءات وقائية واحترازية وذلك بسبب انتشار فيروس كرونا المستجد في جميع دول العالم وهذه الإجراءات الوقائية والاحترازية تنفذ بكل حزم وجدية لضمان سلامة المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المباركة. وهي إجراءات استباقية تفردت بها المملكة العربية السعودية وجاءات إجراءات الدول الأخرى تابعة ومستفيدة من تجربة المملكة التي بدأت من أول لحضة لوصول هذا الفيروس وقد أثبتت الأيام نجاحها. وفي ظل هذه الإجراءات نجد الجميع يعيش وينعم ولله الحمد بتوفر جميع الخدمات والاحتياجات المعيشية والصحية والأمنية وتوفر كميات كافية من المواد الغذائية ، في جميع أنحاء بلادنا الغالية ( المدينة – القرية). هنا يأتي دور المواطن والمقيم ؛ وهو دور هام جداً يجب القيام به ليتحقق الهدف الذي تسعى الدولة أعزها الله لتحقيقه ، ويتمثل في الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية والتقيد بالتعليمات الإرشادية والصحية والتي من شأنها أن تساهم في انحسار هذا الفيروس وعدم انتشاره ، وكما يعلم الجميع أن المواطن هو خط الدفاع الأول في حماية وطنه ؛ وذلك من خلال السلوك الصحي والأمني المطلوب منه وهنا يلزم أن يأخذ معلوماته وأخباره من خلال المصادر الموثوقة سواء من وزارة الصحة أو الجهات الحكومية الأخرى وأن يحذر الإشاعات التي يروج لها أعداء هذه البلاد المباركة من خلال نشر الأخبار والادعاءات الكاذبة. والمواطن السعودي أثبت من خلال مواقفه المشرفة تصديه لكل من يريد المساس بأمن الوطن من خلال وعيه وحسه الأمني وحفاظه على اللحمة الوطنية. فالواجب يحتم علينا جميعاً أن نبقى سداً منيعاً لحفظ أمن وسلامة هذا الوطن الغالي ونتصدى لكل من يريد المساس به. وحفظ الله المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه . *مدير مركز التطوير المهني بتعليم الطائف