أعلن مستشفى قوى الأمن بالرياض، السبت، تأجيل جميع المواعيد المجدولة (عيادات، عمليات، أشعة، مناظير، وغيرها) خلال الأسبوع القادم. وقال المستشفى، في رسالة عبر حسابه على تويتر “ضمن الإجراءات الاحترازية الوقائية المتبعة وحرصًا على سلامتكم تم تأجيل جميع المواعيد المجدولة (عيادات، عمليات، أشعة، مناظير، وغيرها) خلال الأسبوع القادم”. أعلنت وزارة الصحة عن تعافي ثاني حالة لمواطن سعودي من المصابين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد19) في المملكة. وأضافت الوزارة، عبر حسابه على تويتر، أنه تم إجراء فحص مخبري أثبت خلو المواطن من الفيروس حيث يتمتع حالياً بصحة جيدة ولله الحمد وخرج من مستشفى القطيف المركزي. وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة، عن رصد وتسجيل 17 حالة جديدة مصابة بفيروس “كورونا” الجديد (كوفيد 19)، بينما انتشر الفيروس في 138 دولة، وسط جهود عالمية ومحلية مكثفة لمحاصرته والقضاء عليه. وقالت الوزارة، إن الحالة الأولى لمواطن قادم من إيران، ومعزول حاليًا في منشأة صحية في الأحساء، وأن الحالة الثانية لمواطن موجود الآن في الحجر الصحي، كان مخالطاً لحالة أعلن عنها سابقاً، وهو معزول في مستشفى بالقطيف. وأضافت أن الحالتين الثالثة والرابعة لمواطنين من محافظة القطيف، قادمين من إيطالياوإيران، وهما معزولان في منشأة صحية في القطيف. وذكرت الوزارة أن الحالة الخامسة لمواطنة موجودة في الحجر الصحي في جدة، وهي قادمة أيضاً من إيران. وأوضحت الوزارة أن هناك 12 حالة إصابة بفيروس “كورونا” الجديد موجودة في الرياض، تشمل 3 حالات لمواطنين كانوا مخالطين لحالات أعلن عنها سابقاً، وحالة لمقيم أمريكي، كان مخالطاً لحالة أعلن عنها سابقاً، و 3 حالات لمواطنين قادمين من بريطانيا، و 4 حالات أخرى لمواطنين قادمين من فرنسا، فضلاً عن حالة لمقيم فرنسي قادم من فرنسا عن طريق الإمارات. وذكرت وزارة الصحة، أن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 103 حالات، كان قد تعافت منه حالة واحدة، وأن بقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي. وأشارت إلى أن من بين تلك الحالات حالة كانت بوضع حرج وتحسنت اليوم، وتم رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة. وأهابت الوزارة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس “كورونا” الجديد، التواصل فورًا مع مركز “اتصال الصحة 937”. كما دعت إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.