توج النجم السنغالي لاعب فريق ليفربول الإنجليزي ساديو ماني،اليوم، بلقب أفضل لاعب في إفريقيا عام 2019 و توج الجزائري جمال بلماضي أفضل مدرب في أفريقيا 2019 و حصد الاتحاد المصري لكرة القدم، جائزة أفضل اتحاد أفريقي لكرة القدم في عام 2019، وذلك خلال حفل جوائز الأفضل في أفريقيا 2019 المقام في مدينة الغردقة المصرية، وتسلم الجائزة هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم، من السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وحصد مانيه ابن ال27 عاما اللقب للمرة الأولى في تاريخه متفوقا على زميله في فريق ليفربول، المصري محمد صلاح والذي تُوّج بجائزة الأفضل عامي 2017 و2018 والجزائري رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الانكليزي الفائز بها عام 2016. ونافس مانيه على هذا اللقب على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ليحقق أخيرا لقبا غاب عن بلاده منذ أن حصده مواطنه الحاجي ضيوف عامي 2001 و2002. وعلى الرغم من أن مصر هي البلد المضيف للحدث إلا أن صلاح لم يحضر الحفل ليشارك مانيه فرحته، كما فعل السنغالي العام الماضي في دكار مع الفرعون المصري اثناء تتويجه. كذلك غاب محرز عن المشهد لانشغاله بمباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد في كأس الرابطة الانكليزية اليوم. وقال مانيه بعد تتويجه “كرة القدم هي وظيفتي وانا احبها وسعيد وفخور بهذا اليوم الكبير”. وختم “أود أن اشكر كل شعب السنغال لدعمه لي طوال الوقت وقريتي الصغيرة البعيدة .. أنا واثق انهم يرونا الان على التلفزيون”. وكان مانيه قد أحرز خلال عام 2019 34 هدفا في 61 مباراة لعبها مع ناديه ليفربول الذي توج معه بلقب دوري ابطال اوروبا، كما صنع 12 هدفا وفقا لاحصاءات الاتحاد الإفريقي التي نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر. وأدى مانيه دورا موازيا تقريبا لصلاح (27 عاما أيضا) في مسيرة ليفربول في العام المنصرم. فهما تشاركا (مع مهاجم أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ) لقب هداف الدوري الإنكليزي لموسم 2018-2019، وسجل المصري خمسة أهداف لليفربول في دوري الأبطال مقابل أربعة للسنغالي. لكن الفارق الوحيد ربما بين الزميلين كان بطولة كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر في يونيو و يوليو الماضيين، حيث خاب أمل المصريين بخروج منتخب الفراعنة من الدور ثمن النهائي بخسارة متأخرة بهدف نظيف أمام جنوب إفريقيا، بينما مكّن مانيه المنتخب السنغالي من بلوغ النهائي قبل أن يخسر أمام محرز ورفاقه.