في أول شكوى تلقتها (الوئام) بعد صدور أسماء المرشحات للوظائف التعليمية المعلنة أسمائهن من ديوان الخدمة المدينة، قالت المواطنة (م. غ ) إنها خريجة منذ 12 سنة، وتفاجأت بعدم وجود اسمها ضمن الأسماء المعلنة، رغم أنها قدمت مبكرًا في نظام (جدارة) ولديها العديد من الدورات التي تخدم المجال التعليمي، بالإضافة إلى أنها لم تتوظف إلى الآن. وأوضحت أنها حاصلة على البكالوريوس مع مرتبة الشرف، والذي فاجأها أكثر أن هناك أسماء معلنة لحديثي تخرج في نفس التخصص. وتساءلت “لماذا ظهرت أسمائهن وغاب اسمي؟!”، مضيفة أنه في الأعوام السابقة تم تعيين زميلاتها ومن هم أقل منها في التقدير، وسنة التخرج إلا أن اسمها لم يوجد دون أن تعرف لذلك سببًا. وقالت إنها عانت كثيرًا مع ظروف التعيين، وظروف الحياة الصعبة التي تمر بها، وتمر بها عائلتها، فهي بحاجة ماسة إلى وظيفة هي حق من حقوقها بعد صبر 12 سنة، من التخرج والتفوق طوال سنواتها الدراسية. وناشدت وزير التربية والتعليم أن ينظر في أمرها، حيث إنها مستعدة لتقديم كل ما يثبت من تقارير وحاجة ماسة لهذه الوظيفة، بل وطلبت من وزير الخدمة المدينة وأي مسؤول بيده القرار أن ينظر برحمة لموضوعها والانتظار الذي طال لأكثر من 12 سنه بدون وظيفة.