- وكالات بعد انتظار دام فترة طويلة، كشفت شركة سامسونج الكورية الجنوبية، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، أمس، عن النموذج الأول لهاتفها المرتقب القابل للطي، بإمكانات وخصائص جديدة أهمها إمكانية تحوله من هاتف إلى تابلت، وتشغيل ثلاثة تطبيقات في آن واحد. يعمل الهاتف الجديد بتقنية انفينتي فليكس INFINTY FLEX، بشاشة بحجم 7 بوصات عند فتحه بالكامل، وبواجهة المستخدم UX ، بينما يمكن طي الهاتف إلى النصف، بحيث يظهر الجزء الخارجي من الهاتف عبارة عن شاشة صغيرة في الأمام والكاميرات بالخلف. يبلغ قياس شاشة الجهاز الخارجية عند طويها 4.58 إنش، بنمط عرض 21:9، وهو نمط غير مناسب لعرض الفيديوهات، وفقا لمعايير 16:9 الموجودة حاليا. أما عند فتح الجهاز، فيبلغ قياس الشاشة الداخلية فيه 7.3 إنش ويتحول نمط العرض فيه إلى 4.2:3، فيما لم تتضح معالم كثيرة للجهاز، إذ تعمدت سامسونج تعتيم الإضاءة أثناء الكشف عنه، لكي لا تظهر الأزرار وتنكشف تفاصيل تصميمه. ومن المتوقع أن يعتمد جهاز سامسونغ القابل للطي على نظام أندرويد، خاصة أن شركة جوجل أعلنت أن نظام التشغيل الخاص بها سيتوافق مع الأجهزة القابلة للطي. ولم يكشف عن سعر الجهاز حتى الآن، رغم وجود توقعات أن يصل سعره إلى أكثر من 1500 دولار، فيما ترجع مصادر سبب السعر الباهظ إلى تقنية الشاشة الجديدة، بالإضافة إلى شاشة العرض الخارجية، والبطارية الأكبر حجما، إضافة إلى المعالج الأكثر قوة.