متابعات - الوئام في اعتراف ضمني من جانبها بكارثة سقوط الطائرة الإندونيسية، عممت شركة بوينغ الأمريكية، الأربعاء، تحذيرا على شركات الطيران العالمية بشأن “قراءات خاطئة في برامج التحكم في الطيران على طائراتها”. وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن تحذير بوينغ هذا يشير صراحة إلى حدوث خطأ في نظام الطائرة الإندونيسية ربما يكون قد تسبب في الكارثة الطائرة الإندونيسية، وبدلا من أن تقلع طائرة “ليون إير” بصورة سلسلة، تذبذب ارتفاع الطائرة بصورة كبيرة، وزادت السرعة قبل أن تغوص بشكل عمودي في بحر جاوة بعد 13 دقيقة على إقلاعها. وأضاف التقرير أن تحذير بوينغ لشركات الطيران العالمية جاء على شكل نشرة موجهة إلى شركات الطيران العالمية بعد تحطم طائرة تابعة لشركة “ليون إير” في البحر بعيد إقلاعها بوقت قصير، ما أدى إلى مقتل 189 شخصا. ونشرت الشركة التي تشارك في عمليات التحقيقات في كارثة الطائرة المنكوبة، توجيهات إلى الشركات المشغلة لطائراتها في حالا تلقيها قراءات خاطئة من برنامج التحكم بالطيران الذي يقيس زاوية الطائرة، ونبهت الطيارين إلى الإجراء الذي عليهم أن يتبعوه في هذه الحالات. وفي وقت سابق استعاد المحققون الإندونيسيون مسجل بيانات الرحلة الخاص بالطائرة، الذي كشف حدوث خلل في مؤشر سرعة الطائرة خلال الرحلات الأربعة الأخيرة لها. وقالت بوينغ إن هيئة سلامة النقل الوطني الإندونيسية أشارت إلى أن طائر الرحلة رقم 610 التابعة لشركة ليون إير شهدت خطأ في المدخلات لواحد من مستشعرات “زاوية المواجهة”، ومثل هذه القراءة الخاطئة قد تؤدي إلى أن يتسبب بغوص الطائرة بصورة مفاجئة. قال محققون اندونيسيون، الأربعاء، إنه تم استبدال مستشعر زاوية المواجهة على الطائرة قبل يوم من الرحلة المنكوبة، في 28 أكتوبر ، عندما حلق طيار في الطائرة نفسها على طريق مختلف (من بالي إلى جاكرتا) وتجدد نفس المشكلة فيها. وكان الطيار على متن الطائرة “ليون اير” قد طلب بعد وقت قصير من إقلاعها العودة إلى المطار في جاكرتا، لكنه فقد الاتصال مع مراقبي الحركة الجوية.