جلس الأمير هاري وقرينته ميجان، وقد خلعا أحذيتهما، على شاطئ بوندي اليوم الجمعة. وعانق الاثنان، وتبادلا الأحاديث مع مجموعة من راكبي الامواج في ملابس زاهية، الذين كانوا يروجون لزيادة الوعي حول الصحة العقلية والبدنية. وشارك الزوجان الملكيان في دورة “فلورّو فرايداي” المحلية لمجموعة “وان ويف”، حيث يرتدي المشاركون ملابس زاهية الألوان، ويتحدث كل واحد عن تجاربه مع مشكلات الصحة العقلية، وهو أمر يهتم به الأمير هاري. ولم تمنع السماء الملبدة بالغيوم والضباب في الصباح الباكر الحشود الكبيرة التي حضرت لرؤية دوق ودوقة ساسكس، كما تغيب عدد من تلاميذ المدارس عن الفصول الدراسة الأولى سعيا لالتقاط صور مع الزوجين الملكيين. وصافح هاري وميجان مئات من السكان المحليين، الذين اصطفوا على طول الشاطئ. والتقى الاثنان مُنقذين على شاطئ بوندي، وقبل أن يستقل الأمير هاري سيارته، تلقى هدية، عبارة عن عقال رأس، من فتاة صغيرة بدت وقد غمرتها السعادة. وقام الدوق والدوقة لاحقا بزيارة لمدرسة بإحدى ضواحي سيدني. وأخذت ميجان، وهي الآن حبلى في الاسبوع 12، استراحة من المهام الرسمية، في الوقت الذي صعد فيه الامير هاري جسر “سيدني هاربور” يرافقه رئيس الوزراء سكوت موريسون لرفع علم “ألعاب انفكتوس” 2018، لمصابي الجيش، أعلى الجسر. وكان الأمير هاري أطلق أول دورة لألعاب إنفكتوس في لندن عام .2014