الرياض - الوئام قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد “نقف مع المملكة العربية السعودية دوما لأنها وقفة مع الشرف و العز والاستقرار و الأمل”، في إشارة إلى دعم المملكة ضد الهجمة الإعلامية الشرسة ضدها. ومن جانبه، قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن “الحملة الشرسة على الرياض متوقعة وكذلك التنسيق بين أطرافها المحرِّضة، وكما أن هناك ضرورة لبيان حقيقة البعد الإنساني للمشهد فإن تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية ستكون وخيمة على من يؤججها، ويبقى أن نجاح السعودية هو الخيار الأول للمنطقة وأبنائها. الحملة المشبوهة، والتي أشار إليها قرقاش، يقودها الإعلام التركي والقطري بطريقة درامية ضد المملكة العربية السعودية، لم تكن بدايتها مع أزمة اختفاء المواطن السعودي الإعلامي جمال خاشقجي، فقد عكفت أذرع الدوحة الإعلامية بقيادة منبرها الأكبر قناة الجزيرة، على تشويه دول الرباعي العربي منذ إعلان مقاطعة دولة الحمدين على خلفية سياستها الإرهابية التي تضر بأمن واستقرار المنطقة العربية. منذ بداية أزمة اختفاء خاشقجي وظهرت الحملات الممنهجة والمعدة لها سلفا، بنشر سيناريوهات تبدو سينمائية عن حادث الاختفاء ثم الدفع بحملات من خلاياها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه المملكة العربية السعودية، ومساندة خديجة الخطيبة المزعومة لخاشقجي والتي ادعت عدم خروجه من مبنى القنصلية السعودية في استطنبول، دعوة أنصار جماعة الإخوان إلى التظاهر ومساندتها أمام مبنى القنصلية. الروايات الدرامية لاختفاء خاشقجي تناقلتها الأذرع الإعلامية لقصر الدوحة، وتبرعت بها شخصيات ذات الصلة بدوائر صنع القرار التركي، قبل إعلان السلطات التركية أو أجهزة التحقيق الرسمية نفسها عن ملابسات الحادث المزعوم، الذي تبع سلسلة متعاقبة من الأحداث استهدفت المملكة العربية السعودية.