كشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل بن محمد الشريف، عن حزمة من الفعاليات التي سيتم تفعيلها وفي مطلعها "المركاز المكي" الذي سيقام طيلة ليالي شهر رمضان للتعبير عن التراث السعودي الأصيل عامة والمكي على وجه الخصوص في ظل أجواء من الفخامة والروحانية والضيافة الراقية المرتبطة بالشهر الفضيل. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمقر الهيئة في مكةالمكرمة برئاسة الدكتور الشريف وحضور وفد شركة جبل عمر برئاسة مدير الشؤون الإدارية عبدالله الشيبي ومدير إدارة التسويق المؤسسي عبدالله الزهراني. وناقش المجتمعون إعداد مذكرة تعاون بين الجهتين لتنمية سياحة المؤتمرات والفعاليات العالمية الثقافية والمعارض الداخلية والخارجية، ودعم العروض المتحفية والمتاحف الخاصة، بالإضافة إلى تفعيل نشاط الحرف والصناعات اليدوية (صنع في مكة). وتطوير أسواق العرب التاريخية (سوق ذي المجاز وسوق مجنة)، للتعريف بالإرث الحضاري الوطني والمكي وتقديمه بصورة عالمية لضيوف مكةالمكرمة من حجاج ومعتمرين، وتوحيد الجهود للمشاركة في المعارض والفعاليات العالمية وتقديم الثقافة الإسلامية بمعالمها الحضارية والتراثية بصورة تليق بقدسية مكةالمكرمة وتليق بما تتميز به المملكة من تقدّم حضاري وإنساني. ولفت الدكتور الشريف الى أنه فِي سبيل دعم الهيئة لحرفيي وحرفيات العاصمة المقدسة وبالتعاون مع عدد من فنادق العاصمة المقدسة سيتم تدشين عدد من المعارض للحرف والصناعات اليدوية في أروقة عدد من فنادق المنطقة المركزية ذات معايير الفخامة العالمية، وعرض المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية المكية في أجنحة ذات طابع مكي خاص. لما تمثله هذه المعروضات الحرفية خلال شهر رمضان المبارك من عوامل جذب للمعتمرين والنزلاء وضيوف فنادق مكةالمكرمة الذين يحرصون على اقتناء الهدايا والتذكارات ذات الطابع المكي الأصيل. وأكد الدكتور الشريف، أن سياحة المعارض والحرف اليدوية أحد أنماط السياحة التي تجد اهتماما كبيراً من الهيئة لتفعيلها في مكةالمكرمة، خاصة وأننا في مكةالمكرمة نمتلك مرافق إيواء مرموقة وخدمات راقية قادرة على استقطاب معارض وفعاليات ومؤتمرات عالمية على مدار العام، مشيدا بفعالية "المركاز المكي" والعروض الحجازية الرمضانية الجاذبة ودورها في صناعة الضيافة وتقديم الثقافة الإسلامية والموروث الإنساني السعودي في قالب من الفخامة والجذب للزوار والمعتمرين.