أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، صدور موافقة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على إقامة منتدى المعلمين الدولي خلال الفترة 16-1439/12/18 والذي سيبدأ التسجيل فيه اليوم لجميع المعلمين والمعلمات على نظام الخدمة الذاتية في نظام فارس . https://sshr.moe.gov.sa من جانبه وافق معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على تنفيذ مبادرة " منتدى المعلمين الدولي " لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 17 – 19 ذو الحجة من العام الدراسي القادم وذلك في مدينة الرياض وتأتي هذه المبادرة ضمن حزمة برامج تنفذها الوزارة في إطار مساعيها للتطوير المهني للمعلمين والمعلمات ورفع مستوى أدائهم التعليمي ، وسيتخلل المنتدى تنفيذ ورش عمل وملتقيات تعليمية يشارك فيها أكثر من 700 معلم ومعلمة جنباً إلى جنب مع مجموعة خبراء من أكثر من 50 دولة من أنحاء العالم بهدف مناقشة أفضل الحلول للمشكلات التربوية ، والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في التعليم بشكل عام والتعليم الصفي على وجه الخصوص . وتضمن القرار تشكيل لجنة إشرافية للمنتدى برئاسة د. سالم بن محمد المالك وعضوية كل من د. أحمد قران ، د. محمد المقبل ، د. فهد السحيمي ، د. محمد الحارثي ، أ. جواهر الشثري ، أ. محمد الدخيني ، أ. حامد الغامدي . وسيكون من مهام اللجنة إعداد الخطط العلمية ، والفنية للمنتدى، ووضع معايير الاختيار والترشيح وإدارة أعماله ، وإعداد التقارير والتوصيات ، واختيار المتحدثين والخبراء ، والمعلمين الدوليين بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة . ودعا تعميم الوزير الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات تبليغ المعلمين والمعلمات الراغبين في التسجيل في المنتدى الدخول عبر نظام الخدمة الذاتية ( فارس) على الرابط https://sshr.moe.gov.sa واستكمال عمليات الفرز والترشيح لمن توافرت فيهم الشروط حسب الأعداد المخصصة لكل إدارة تعليم . وتضمنت اشتراطات التسجيل أن يكون المعلم والمعلمة على رأس العمل الحالي ويمارس التعليم الصفي ، دون تخصص محدد أو مرحلة دراسية معينه ، والا تقل خدمته التعليمية عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشرين سنه ، ولا يشترط إتقان اللغة الإنجليزية ، وألا تقل درجة أداءه الوظيفي عن ممتاز لآخر سنتين . يشار أن منتدى المعلمين الدولي يهدف لتبادل الخبرات التعليمية ، والممارسات التربوية بين المعلمين والمعلمات السعوديين مع المعلمين الدوليين لتنمية مهاراتهم في أساليب إدارة الصف ، ومساعدة المعلمين على فهم دورهم في البيئة الصفية ، ورفع مستوى قدراتهم في الاتصال والتواصل للانتقال بالعملية الاتصالية في التعليم من المعلم للطالب كمتطلب لفهم مهارات القرن الحادي والعشرين .