واصل الأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير مكةالمكرمة، مواقفه النبيلة والحاسمة مع أهالي المنطقة، وبخاصة فئة الشباب منهم، عندما أبى إلا أن يطمئن في التو واللحظة، وبطريقة عملية، شابا من رياديي الأعمال، كانت له شكوى لدى أمانة المنطقة، مؤكداً أنه سيتابع مع الأمانة، حتى يحقق مطلبه. وأظهر مقطع فيديو، تفاصيل زيارة قام بها الأمير عبدالله بن بندر على مقر الغرفة في مكة، لتفقد أحوال الأهالي، والاستماع إليهم، وبصحبته عدد من مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة. ووقف الأمير عبدالله على مشروع وجبات سريعة، يقوم عليه مجموعة من رياديي الأعمال، يقودهم الشاب فيصل اللهيبي، الذي بادر الأمير بشكوى "عاجلة" بأنه وزملاءه يأملون في الحصول على تصريح من أمانة المنطقة، لإقامة مشروعهم بطريقة نظامية تجنبهم ارتكاب أي مخالفات. وقال الشاب "اللهيبي" مخاطباً نائب أمير المنطقة إنه يعمل في مشروعه في سيارته المتنقلة لمدة ثلاث سنوات متواصلة، وطيلة هذه المدة، كان يأمل في الحصول على تصريح من الأمانة لإقامة المشروع بصورة نظامية، ولكن الأمانة لم تتجاوب مع مطلبه. فما كان من الأمير عبدالله إلى أن طمأنه بأنه وزملاءه محل اهتمامه، واستدعى على الفور أمين المنطقة، الذي كان ضمن أعضاء الوفد المرافق لسموه، قائلا للشباب: "إن شاء الله الأمين ما يقصر، وراح يخدمكم على قبل نهاية هذا الأسبوع". وعندما كرر الشاب على مسامع الأمير عبدالله بن بندر، تفاصيل مشكلته مع فرق التفتيش التابعة للأمانة، ومصادرتها أدوات المطعم، بحجة عدم وجود تصريح. وعده الأمير عبدالله بأن هذا الإشكال سوف يتم حله على عجل، ووجه أمين المنطقة بسرعة النظر في مطلب الشباب بأسرع وقت، وتنفيذه وفق الأنظمة والقوانين. وزاد الأمير عبدالله من طمأنته للشاب، ووعده بأنه سيقوم بنفسه، بمهمة التعقيب له، لدى الأمانة، قائلا: "أنا بعقب لكم على الأمانة حتى حل مشاكلكم". ومن جانبه، وعد معالي أمين جدة الشاب، بسرعة تنفيذ توجيه نائب أمير المنطقة، وقال مطمئنا الشباب بأن لن تتم مصادرة أدواتهم بعد الآن، داعيا إياهم بإخبار فرقة التفتيش التابعة للأمانة، بأنهم يمتلكون تصريحا من الأمين شخصيا. وسبق للأمير عبدالله بن بندر، أن تجاوب بشكل سريع مع مطالب عدد من المواطنين، الذين التقوا سموه في زياراته المتعددة لمحافظات المنطقة، ولعل منها شكوى طالبة من الكلية الجامعية بالقنفذة، وذلك أثناء زيارة سموه لمستشفى القنفذة، وعبرت في شواها عن سوء حال الكلية، مطالبة من سموه زيارتها ليقف بنفسه على الوضع المزري، حسب وصفها. وتجاوب سموه مع الطالبة، حيث وعدها بالوقوف بنفسه على مرافق الكلية الجامعية، واتخاذ ما يلزم.