توقعت مراكز تحليل اقتصادية أن يؤدي إنهاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا"، بين المكسيكوالولاياتالمتحدةوكندا، إلى فقدان آلاف الوظائف على المدى القصير. وبحسب تحليل لمعهد "كونفرنس بورد الكندي" صدر امس الجمعة، قد تفقد البلاد ما يصل إلى 176 ألف وظيفة خلال عامين، من بينها 85 وظيفة في السنة الأولى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام كندية محلية. وفي حال لم تتوصل المكسيكوالولاياتالمتحدةوكندا إلى اتفاق، أو يعمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء الاتفاق كما هدد بالفعل، فسوف يخسر الاقتصاد الكندي حوالي نصف نقطة مئوية من معدل النمو خلال عام. وقال المعهد إن النمو سيتعافى بشكل كبير في العام التالي من انتهاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية بفضل انخفاض سعر الصرف وانخفاض أسعار الفائدة. وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيبقى منخفضا باستمرار، وهو ما سيشكل خسارة في الدخل في كافة أنحاء كندا، مضيفا أن بعض المنتجات، مثل الشاحنات ستكون أكثر كلفة بشكل كبير. ويشير التحليل إلى أن الرسوم الجمركية للدولة الأكثر تفضيلا تبلغ في المتوسط 2 بالمئة على الصادرات الكندية إلى الولاياتالمتحدة، و2.1 بالمئة على الواردات من الولاياتالمتحدة.