رغم الفترة القصيرة التي منحت لمدرب منتخب السعودية، خوان أنطونيو بيتزي، للإعداد لعودة فريقه لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، فإن المدرب الأرجنتيني مستمر في البحث عن حلول قبل نحو ثلاثة أشهر من المواجهة مع روسيا. وفي مباراة ودية فاز فريق بيتزي على نظيره المولدوفي 3-0 في الأسبوع الماضي، بعد أن خسر 1-4 أمام منتخب العراق في مباراة استعراضية، أراد من خلالها العراق إثبات قدرته على استضافة وتنظيم مباريات دون أي مخاطر أمنية. وبما أن المباراة في البصرة كانت بمثابة مهمة دبلوماسية نوعاً ما، فإن الفوز في المواجهة مع مولدوفا في جدة الساحلية، بفضل أهداف عمر هوساوي، تيسير الجاسم، ومهند عسيري، هو الذي أدخل السرور إلى قلب بيتزي بحق. وقال بيتزي (49 عاماً): الأداء كان جيداً، وكان اللاعبون على مستوى المهمة وحققوا نتيجة إيجابية. وأضاف المدرب: تماسك الفريق كان واضحاً تماماً سواء على مستوى التدريب أو في المباراة، وأتمنى أن نستمر بهذا الحماس والنجاح في مبارياتنا المقبلة استعداداً لنهائيات كأس العالم. ورغم تفاؤله يظل بيتزي في مهمة صعبة تتمثل في نقل أفكاره للاعبين خلال أكثر قليلاً من 6 أشهر، بعد أن أصبح ثالث مدرب يقود المنتخب منذ سبتمبر الماضي.