قالت المملكة القابضة يوم الخميس إن رجل الأعمال الملياردير الأمير الوليد بن طلال استأنف العمل كرئيس لمجلس إدارة شركة الاستثمار العالمية بعد أيام من إطلاق سراحه في أعقاب إيقافه في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية. وأطلق سراح الأمير الوليد، أحد أكبر المستثمرين الدوليين في البلاد، يوم السبت بعد إيقافه حوالي ثلاثة أشهر مع عشرات من رجال الأعمال البارزين . ويحوز الأمير الوليد حصصا في شركات دولية كبرى من بينها سيتي جروب وتويتر وليفت لخدمات النقل. وفي الأيام القليلة بعد احتجازه، هبط سهم المملكة القابضة 23 في المئة ليفقد الأمير الوليد 2.2 مليار دولار من ثروته الشخصية على الورق. وبعد قفزة هذا الأسبوع، عوض السهم كل خسائره تقريبا، لكن سوق الأسهم السعودية بشكل عام ارتفعت عشرة بالمئة أثناء فترة احتجازه. ولم يعكس سهم المملكة القابضة هذه المكاسب، وهو ما يشير إلى أن السهم لم يستعد حتى الآن ثقة المستثمرين. ونشرت المملكة القابضة صورة للأمير الوليد وهو يراجع بعض المستندات خلف مكتب خشبي كبير، ولا يزال محتفظا بلحيته الرمادية التي ظهر بها أثناء الإيقاف. وقال طلال الميمان رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة يسرنا عودة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لمواصلة مهامه كرئيس لمجلس إدارة شركة المملكة القابضة. وأضاف أن استراتيجية الشركة تساهم في تحقيق أهداف أجندة الإصلاح رؤية 2030، لخلق بيئة قوية لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى العالمي والمحلي.