أفصح مسؤولون في منشآت خاصة عن قلقهم من برنامج “نطاقات” المزمع إخضاعهم له قريبا لتحفيزهم على سعودة الوظائف.ومقرونا بإقرارهم على 3 آلاف ريال كحد أدنى لأجور السعوديين، بعث أعضاء في لجنة الضيافة بغرفة جدة أول من أمس بتحذيرات من إغلاق نحو 90 % من مؤسسات القطاع، كالمطاعم والمقاهي، إذا ما طبقت النسبة المفروضة عليهم مع تطبيق البرنامج. وقال رئيس اللجنة الدكتور خالد الحارثي في تصريح نشرته صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم إن طبيعة أعمال القطاع لا تجد قبولا كبيرا في أوساط الشباب السعودي المتطلع إلى وظائف أكثر دخلا، مستدركا: إلا أننا ماضون في جعل التوظيف في قطاع الضيافة أكثر جاذبية بتهيئة بيئة العمل وجعلها نواة للانطلاق للعمل الحر. وأشار عقب اللقاء الذي بحث محفزات القطاع ومعوقاته بمشاركة صندوق تنمية الموارد البشرية وأمانة جدة ومكتب العمل، إلى أن آليات محددة أقرت مع جهات حكومية عدة لفتح مسارات وظيفية متخصصة للباحثين عن فرص عمل في قطاع الضيافة والمطاعم والمتنزهات، عبر التنسيق مع معاهد متخصصة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن السلطات المختصة وثقت أمس اعترافات وأقوال قاتل الطالبة والطالب في محافظة الخرمة وأقر المتهم بفعلته أمام قضاة محكمة الخرمة، مشيرا إلى أن أسباب الجريمة تعود لخلافات عائلية ليحال عقب ذلك إلى السجن العام لاستكمال الإجراءات. في الأثناء خيم حزن عميق في أوساط طالبات وهيئة تدريس فرع جامعة الخرمة للبنات، كما ران الأسى طلاب الصف الثالث الثانوي الذي يدرس فيها الطالب الراحل. وكان القاتل أمطر الطالب والطالبة بطلقات من سلاحه الرشاش وأرداهما قتيلين في الحال، وأفادت تقارير رسمية حينها أن القاتل البالغ من العمر 28 عاما، ترصد شقيقة طليقته وقريبها وأفرغ عددا من الرصاصات في جسديهما أثناء توجههما لمبنى فرع الجامعة. وطبقا للوقائع، فإن الطالب القتيل البالغ من العمر 19 عاما يدرس بالثانوية، اصطحب قريبته القتيلة 25 عاما في سيارته إلى كلية البنات، فترصد الجاني مركبتهما في شارع محوري قبل أن يطلق عليهما وابلا من الرصاص مستخدما سلاحه الرشاش، وتوارى عن الأنظار في محاولة للفرار بجريمته النكراء. قبل أن تتمكن شرطة الخرمة بقيادة العقيد عبدالرحيم الطلحي من ضبط القاتل والسلاح.