فوجئ المعلم عبدالعزيز حسين زارع ذي الخمسين عاماً، قضى نصفها في التعليم، بقضية ترفع وكلبشات تقيد قدميه لأنه ضرب طالباً قام برش زملائه في الفصل بالماء. وأوضح معلم الفصل في إفادته أن الضرب لم يتجاوز اليد وأسفل الساق، إلا أن التقرير الطبي من مجمع الملك سعود الطبي أكد وجود كدمات أسفل الظهر والفخذ الأيسر وأن مدة الشفاء لآثار الضرب تستغرق خمسة أيام. وتبدأ قصة المعلم عبدالعزيز زارع وفقاً لما ذكرته صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم ، عندما استعان به أحد المعلمين لوقف الطالب عن رش الماء داخل الفصل على زملائه ورفض الطالب الخروج من الفصل، فحضر المرشد الطلابي وقام بضرب الطالب على يده وأسفل ساقه، ودفع ذلك ولي أمر الطالب للشكوى في قسم شرطة الروضة، ولم يتم الصلح وتم استدعاء المعلم زارع لهيئة التحقيق والإدعاء العام “مكلبشاً” والقيد في قدميه، وقال إنه ركب الباص مع 10 من أصحاب قضايا. وقال المعلم زارع ل “الوطن” إنه خرج من الإدعاء العام ظهراً ومكث في توقيف قسم الشرطة بشرق الرياض حتى صلاة المغرب إلى أن حضر أحد زملائه إلى القسم وضمنه فأطلق سراحه، مبيناً أنه ذهب إلى المحكمة وسأله القاضي “هل ضربت الطالب؟ فأجبت نعم ولكني ضربته على يده وأسفل ساقة فقط، وبعدها نطق القاضي بالحكم بأن أجلد 15 جلدة دفعة واحدة على ملأ من الناس وأخذ التعهد الشديد بعدم العودة لمثل ذلك وسلوك طريق الاستقامة والبعد عن مواطن الشبه”. وأضاف المعلم زارع أن القاضي سأله عن معارضته للحكم من عدمه، “فأبديت اعتراضي وقدمت لائحة اعتراضية مستعيناً بمحامي، وشرحت فيها بأنني أقررت بضرب الطالب للتأديب وليس بجرم الضرب وشرحت أن الأئمة “أحمد ومالك والشافعي” اتفقوا على أن التأديب حق، وأجمع الفقهاء أن الضرب في هذه الحدود مباح”، مشيراً إلى قول لابن باز أن “على المعلم أن يقوم بواجب التأديب عند تمرد الطالب وعند عدم اكتراثه بما يوجه إليه من معلمه”. وأوضح المعلم زارع أنه بعد تقديم اللائحة الاعتراضية نقض التمييز الحكم وأخذ عليّ التعهد فقط.وعن موقف وزارة التربية والتعليم في القضية وهل قامت بتكليف محامٍ عن معلم يخدم في حقل التعليم 25 عاماً، قال عبدالعزيز زارع إن الوزارة تعلم عن القضية واعتبرتها قضية جنائية، وتساءل” هل أنا جان”، مضيفاً أن الوزارة لم تدفع أي تكاليف في هذه القضية ولم توكل محامياً ولكنها قامت بمعاقبته بلفت نظر على ما أقدم عليه، على الرغم من أنه خدم 25 عاماً تثبت خلالها تقارير أدائه أنه جدير في مهنته. أما صحيفة اليوم فقد أن الدوريات الأمنية بمحافظة بيشة ألقت صباح السبت القبض على امرأة سعودية تقود سيارتها الخاصة من نوع داتسون غمارتين مسجلة باسمها, حيث استوقفتها الدوريات الأمنية بجوار أحد المستوصفات الأهلية وسط المحافظة.وتبين أن المرأة كانت قادمة من إحدى القرى لأخذ بعض الاحتياجات المنزلية لها, وأكدت أنها لم تكن تعلم بما يحدث من أمور عن القيادة, وأن سبب قيادتها للسيارة في وسط المدينة هو سفر السائق الأسبوع الماضي، وباشرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموقع، ونقلت المرأة لقسم المرور لإكمال الإجراءات اللازمة. ويأتي هذا الحادث بعد أيام من واقعة إيقاف الدوريات المرورية بالخبر للمواطنة منال الشريف اثناء قيادتها سيارتها على كورنيش الخبر وبرفقتها 4 أفراد من أسرتها إثر عدم حملها رخصة قيادة ومخالفتها الانظمة , وتقرر ايقاف منال الشريف فى اصلاحية الدمام بعد أن جددت الجهات الأمنية مؤخرا حبسها 10 أيام على ذمة التحقيق ومواجهتها فى 5 اتهامات تتعلق بالاخلال بالنظام العام بعد أن تلقت مديرية السجون بالمنطقة الشرقية خطابا يقضي بذلك، ولا تزال التحقيقات مع منال الشريف مستمرة للوصول الى أطراف أخرى شاركت فى التحريض وإثارة المشكلة مما تقرر معه تمديد حبس المتهمة 10 أيام مقبلة لتصل فترة ايقافها الى 15 يوما ما لم يتم الافراج عنها بضمان الكفالة وأخذ التعهدات.