قالت بعثة المملكة لدى الأممالمتحدة في بيان لها ، إنها ستركب أربع رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن ، لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية ، وإنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيسي فور تسليمه لطرف محايد. وأضافت أنها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة الشرعية ومراقبة التحالف العسكري الذي تقوده في الحرب في اليمن. وأكد التحالف أنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد "الإنقلابيين " بما يشمل ميناء الحديدة وإنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية. وقال البيان "تشعر السعودية "بقلق عميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور وساندنا كل جهد ممكن لضمان تلقي شعب اليمن المساعدات والإغاثة التي يحتاجها خاصة في أوقات الأزمات". واستخدم الحوثيون الميناء لتهريب الأسلحة والذخائر ، ودعا إلى نشر مراقبين من الأممالمتحدة هناك. واقترحت الأممالمتحدة تسليم الحديدة إلى طرف محايد لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولتجنيب الميناء آثار الحرب الدائرة منذ عامين. وقال بيان المملكة "التحالف… يؤكد مجدداً استعداده لتسهيل التركيب الفوري لرافعات في ميناء الحديدة بما يتسق مع أحدث مقترحات لإسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام" للأمم المتحدة.